يرى رئيس صاحب العمل راينر دولجر أن الاجتماع المغلق القادم للائتلاف يمثل فرصة لتغيير المسار بشأن القضايا الاقتصادية. ويحذر من أن هذه السياسة تعرض موقع البلاد وازدهارها للخطر. وينتقد دولجر أيضًا حقيقة أن الصورة العامة للصناعة غالبًا ما يتم تصويرها بشكل سلبي، على الرغم من أنها تساهم بشكل كبير في الازدهار.

التحليل الخاص :

ومن المهم أن تؤخذ القدرة التنافسية الاستراتيجية للبلاد بعين الاعتبار في العمل السياسي. الاقتصاد هو عامل أساسي في ازدهار أي بلد ويجب عدم إهماله. يمكن أن يكون للصورة السلبية للصناعة تأثير طويل المدى على الاستثمار والنمو الاقتصادي. ولذلك من المهم تقديم صورة متوازنة والتأكيد على أهمية الصناعة لتحقيق الرخاء وفرص العمل.
ويتيح الاجتماع المغلق المقبل للائتلاف الفرصة لإعادة ضبط مسار السياسة الاقتصادية. وينبغي اتخاذ تدابير لتعزيز القدرة التنافسية وجعل الموقع جذابا. ويشمل ذلك الاستثمارات في البنية التحتية والتعليم والبحث بالإضافة إلى تشجيع الابتكارات والشركات الناشئة.
إن تغيير المسار بشأن القضايا الاقتصادية يمكن أن يكون له آثار إيجابية على السوق والصناعة المالية. ومن شأن تحسين التوجه الاستراتيجي وتعزيز القدرة التنافسية أن يؤدي إلى تنمية اقتصادية إيجابية. ويمكن أن ينعكس ذلك في ارتفاع أرباح الشركات، وزيادة الرغبة في الاستثمار، وفي مناخ استثماري إيجابي عام.