تحذر رئيسة DGB ياسمين فهمي من الانكماش الاقتصادي - الخبراء الماليون يعبرون عن شكوكهم حول آفاق عام 2024
وكما حذرت رئيسة DGB ياسمين فهمي، فإن الصناعة الألمانية ستواجه أيضًا تحديات كبيرة في مطلع عام 2024. وعلى وجه الخصوص، لا تزال الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، مثل الصناعة الكيميائية وإنتاج الألومنيوم والصلب، تتأثر بشدة بالوضع الاقتصادي وارتفاع أسعار الطاقة. كما انتقدت إلغاء الدولة الحد الأقصى لأسعار الغاز والكهرباء، الأمر الذي له تأثير سلبي على الشركات ويجعل ألمانيا غير جذابة كموقع. ومن الواضح أن نداءكم يتجه نحو إصلاح نظام كبح الديون وإنشاء صندوق خاص للاستثمار في البنية التحتية الاجتماعية والاقتصاد. ووفقا لتقرير من موقع www.esslinger-zeitung.de، يشير المقال إلى عدة آثار سلبية على...

تحذر رئيسة DGB ياسمين فهمي من الانكماش الاقتصادي - الخبراء الماليون يعبرون عن شكوكهم حول آفاق عام 2024
وكما حذرت رئيسة DGB ياسمين فهمي، فإن الصناعة الألمانية ستواجه أيضًا تحديات كبيرة في مطلع عام 2024. وعلى وجه الخصوص، لا تزال الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، مثل الصناعة الكيميائية وإنتاج الألومنيوم والصلب، تتأثر بشدة بالوضع الاقتصادي وارتفاع أسعار الطاقة. كما انتقدت إلغاء الدولة الحد الأقصى لأسعار الغاز والكهرباء، الأمر الذي له تأثير سلبي على الشركات ويجعل ألمانيا غير جذابة كموقع. ومن الواضح أن نداءكم يتجه نحو إصلاح نظام كبح الديون وإنشاء صندوق خاص للاستثمار في البنية التحتية الاجتماعية والاقتصاد.
بحسب تقرير ل www.esslinger-zeitung.de,
ويشير المقال إلى عدة تأثيرات سلبية على السوق الألمانية والصناعة المالية. ويمكن أن يؤدي ارتفاع أسعار الطاقة والوضع الاقتصادي غير المستقر إلى انخفاض الإنتاجية والصادرات في الصناعات المتضررة. وهذا بدوره يمكن أن يعرض الأمن الوظيفي للخطر، مما يؤدي إلى زيادة البطالة.
ويذكر أيضًا أن ألمانيا أصبحت غير جذابة على نحو متزايد بالنسبة للشركات، مما قد يؤدي إلى انخفاض الاستثمار الأجنبي وفقدان العمال المهرة. وهذا بدوره سيكون له آثار سلبية أخرى على الاقتصاد والقطاع المالي.
ومن الممكن أن يكون لدعوة ياسمين فهمي لإصلاح نظام كبح الديون وإنشاء صندوق خاص للاستثمار في البنية التحتية آثار إيجابية على الاقتصاد والسوق. ومن الممكن أن تؤدي الاستثمارات في البنية التحتية الاجتماعية والتحول نحو اقتصاد محايد للمناخ إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين الأمن الوظيفي. ومع ذلك، يبقى أن نرى ما إذا كان سيتم تنفيذ هذه المطالب وإلى أي مدى.
اقرأ المقال المصدر على www.esslinger-zeitung.de