ميرز بعد 100 يوم: سياسة خارجية وانتقادات وائتلاف هش!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

بعد 100 يوم في منصبه، يقوم فريدريش ميرز بتقييم: السياسة الخارجية والاقتصاد وتحديات التحالف تشكل عمله.

ميرز بعد 100 يوم: سياسة خارجية وانتقادات وائتلاف هش!

واليوم، تقوم وسائل الإعلام الدولية بتقييم حالة فريدريش ميرز بعد مرور 100 يوم على توليه منصب المستشار الاتحادي. ويركز التقرير على جوانب مختلفة مثل السياسة الخارجية ونتائج الاستطلاع والسياسة الاقتصادية والتعاون مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وفي الصحافة الدولية، يوصف ميرز بأنه عديم الخبرة وغالباً ما يتم مقارنته بسلفه أنجيلا ميركل، على الرغم من أنه يفتقر إلى مهارات الاتصال والدعم اللازمين داخل حزبه.

التركيز الرئيسي للتقارير هو دعم ميرز لأوكرانيا، الأمر الذي أكسبه احترام الحلفاء الغربيين. وعلى النقيض من ذلك، موقفه المثير للجدل بشأن الصراع في غزة، والذي انتقده كل من الحلفاء والحكومة الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، فإن نتائج ميرز ضعيفة في استطلاعات الرأي، الأمر الذي يشكل ضغطاً على استقرار الحكومة الائتلافية. وبحسب استطلاع للرأي، فإن غالبية الألمان يؤيدون الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو الموقف الذي لا يدعمه ميرز.

التحديات الاقتصادية ودعم الأعمال

على الرغم من نتائج الاستطلاع الضعيفة، فإن صحيفة الأعمال "ليه إيكو" تقدم أملاً جديداً للتنمية الاقتصادية. وقد تلقت ميرز دعمًا من 60 شركة ألمانية كبرى تعهدت باستثمارات يبلغ مجموعها 631 مليار يورو في ألمانيا. وهذا يمكن أن يقدم مساهمة حاسمة في استقرار الاقتصاد الألماني. ومن الممكن أن يساعد برنامج "تعزيز الاستثمار" الذي تم تقديمه حديثاً للشركات، ولكن تأثيراته لم تصبح ملحوظة بعد بعد مائة يوم من توليه المنصب.

وتتزايد شكوك الرأي العام الألماني في ميرز وأجندته السياسية. ويسلط يوراكتيف الضوء على أن نجاحات ميرز السياسية قد طغت عليها عدم شعبيته ويؤكد أنه يُنظر إليه على أنه وافد جديد على المشهد السياسي.

التوقعات والمزاج السياسي

بشكل عام، يشير تحليل الصحافة العالمية إلى أن ميرز يواجه تحديات كبيرة. وقد يؤدي افتقاره إلى الشعبية والوضع الائتلافي المعقد مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى حرمانه من الدعم الذي يحتاجه لتنفيذ خططه بنجاح. ويبقى السؤال هل سيتمكن من نيل استحسان المواطنين واستعادة الثقة في قدراته القيادية.