تنخفض أسواق الأسهم: يخسر مؤشر داو جونز وداكس - وترتفع عوائد السندات
وفقا لتقرير من finanzmarktwelt.de، انخفضت أسواق الأسهم بشكل ملحوظ. وخسر مؤشر داو جونز 800 نقطة في الأيام الثلاثة الماضية، بينما انخفض مؤشر داكس بمقدار 370 نقطة. وارتفع العائد على سندات الحكومة الأمريكية لعشر سنوات من 4.68% إلى 4.99%، ويبلغ حالياً 4.93%. العوائد المرتفعة تجعل السندات أكثر جاذبية مقارنة بالأسهم. بالإضافة إلى ذلك، أثر خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على أسواق الأسهم. وعلى الرغم من أنه قال إن الكثير من رفع أسعار الفائدة قد يكون ضارًا، إلا أنه ترك مجالًا لرفع أسعار الفائدة المحتملة. وقد ساهم ذلك في وصول عائد السندات مؤقتًا إلى مستوى 5٪ واستمرار انخفاض أسعار الأسهم. آخر …

تنخفض أسواق الأسهم: يخسر مؤشر داو جونز وداكس - وترتفع عوائد السندات
وفقا لتقرير من finanzmarktwelt.de، انخفضت أسواق الأسهم بشكل ملحوظ. وخسر مؤشر داو جونز 800 نقطة في الأيام الثلاثة الماضية، بينما انخفض مؤشر داكس بمقدار 370 نقطة. وارتفع العائد على سندات الحكومة الأمريكية لعشر سنوات من 4.68% إلى 4.99%، ويبلغ حالياً 4.93%. العوائد المرتفعة تجعل السندات أكثر جاذبية مقارنة بالأسهم. بالإضافة إلى ذلك، أثر خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على أسواق الأسهم. وعلى الرغم من أنه قال إن الكثير من رفع أسعار الفائدة قد يكون ضارًا، إلا أنه ترك مجالًا لرفع أسعار الفائدة المحتملة. وقد ساهم ذلك في وصول عائد السندات مؤقتًا إلى مستوى 5٪ واستمرار انخفاض أسعار الأسهم.
ومن العوامل الأخرى التي تؤثر على أسواق الأسهم ارتفاع أسعار النفط بسبب الحرب على غزة. وارتفع سعر النفط بمقدار 7 دولارات منذ بداية الحرب ثم ارتفع مرة أخرى بين عشية وضحاها. كلما زادت تكلفة النفط، ارتفعت تكلفة الوقود والوقود في الدول الصناعية الكبرى، مما يعيق التنمية الاقتصادية ويؤثر سلبا على أسواق الأسهم.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن التوتر المتزايد في الشرق الأوسط يؤثر على أسواق الأسهم. أفادت التقارير أن القواعد الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت لضربات بطائرات بدون طيار، واعترضت مدمرة أمريكية في البحر الأحمر صواريخ كروز وطائرات بدون طيار أطلقها المتمردون الحوثيون. وبالتالي فإن الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط يعد عاملاً حاسماً آخر يؤثر على أسواق الأسهم.
كل هذه التطورات لها تأثير على السوق والصناعة المالية. يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع أسعار النفط وعدم اليقين الجيوسياسي إلى تفضيل المستثمرين للسندات بشكل متزايد وتقليل حيازاتهم من الأسهم. كما أصبح الإقراض أكثر تكلفة، مما يؤثر على الطلب على القروض من المستهلكين والشركات. كما أن عدم اليقين بشأن التطورات الإضافية في الشرق الأوسط يزيد من المزاج السلبي في أسواق الأسهم.
وينبغي مراقبة العوامل المذكورة بعناية لأنها من المحتمل أن يكون لها تأثير أكبر على السوق والصناعة المالية. يُنصح بتحليل التطورات الحالية بعناية وموازنة المخاطر المقابلة من أجل اتخاذ القرارات الاستثمارية المناسبة.
المصدر: بحسب تقرير لموقع finanzmarktwelt.de
اقرأ المقال المصدر على finanzmarktwelt.de