أسواق الأسهم متفائلة للغاية: لن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إذا كان التضخم أعلى من معدل البطالة - رأي الخبراء الماليين حول الوضع الحالي
وفقًا لتقرير صادر عن finanzmarktwelt.de، هل أسواق الأسهم مبتهجة للغاية نظرًا لاستمرار ارتفاع معدلات التضخم؟ وفقًا لتقرير صادر عن بلومبرج، قد لا يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إذا كان التضخم أعلى من معدل البطالة. هذا ما أشار إليه الاستراتيجيون في Bank of America Corp. وقد يشكل هذا مخاطر كبيرة على المستثمرين الذين كانوا يأملون في انخفاض أسعار الفائدة. في الماضي، نادراً ما كان بنك الاحتياطي الفيدرالي يخفض أسعار الفائدة عندما كان التضخم أعلى من معدل البطالة. وهذا هو الحال حاليًا، مما يعكس خمس حالات من هذا القبيل في التسعين عامًا الماضية...

أسواق الأسهم متفائلة للغاية: لن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إذا كان التضخم أعلى من معدل البطالة - رأي الخبراء الماليين حول الوضع الحالي
بحسب تقرير ل finanzmarktwelt.de,
فهل تشعر أسواق الأسهم بالابتهاج الشديد نظراً لاستمرار ارتفاع معدلات التضخم؟ وفقًا لتقرير صادر عن بلومبرج، قد لا يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إذا كان التضخم أعلى من معدل البطالة. هذا ما أشار إليه الاستراتيجيون في Bank of America Corp. وقد يشكل هذا مخاطر كبيرة على المستثمرين الذين كانوا يأملون في انخفاض أسعار الفائدة.
في الماضي، نادراً ما كان بنك الاحتياطي الفيدرالي يخفض أسعار الفائدة عندما كان التضخم أعلى من معدل البطالة. وهذا هو الحال حاليًا، والذي يمكن أن يُعزى إلى خمس حالات من هذا القبيل خلال التسعين عامًا الماضية. تاريخياً، كانت مثل هذه التخفيضات في أسعار الفائدة ناجمة عن الحروب أو فترات الركود. هذه حقائق مهمة يجب على المستثمرين أخذها بعين الاعتبار، حيث قد يكون رد فعل أسواق الأسهم غير متسق للغاية في هذا الموقف.
ويظهر سلوك المستثمرين بالفعل قدراً من التفاؤل، حيث سجلت صناديق الأسهم تدفقات خارجة بلغت 7.1 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في العاشر من يناير/كانون الثاني. ويشير هذا إلى أن المستثمرين أصبحوا حذرين بالفعل في تقييمهم للمسار المستقبلي للسياسة النقدية. ولا يزال الجدل في وول ستريت حول مسار تخفيضات أسعار الفائدة مستمرًا أيضًا، وعلى الرغم من ارتفاع بيانات التضخم، إلا أن الكثيرين ما زالوا يتوقعون ستة إلى سبعة تخفيضات في عام 2024، حسبما تظهر العقود الآجلة لصندوق الاحتياطي الفيدرالي.
كما أدى ركود الشحن في البحر الأحمر بسبب الهجمات والصراعات في الشرق الأوسط إلى ارتفاع أسعار النفط. مثل هذه الأحداث الجيوسياسية يمكن أن تؤدي أيضًا إلى التضخم وتؤثر على أسواق الأسهم.
بشكل عام، يبدو أن أسواق الأسهم تواجه شكوكًا كبيرة ناجمة عن معدل التضخم الحالي. لذلك يجب على المستثمرين توخي الحذر والانتباه إلى التطورات الإضافية في السياسة النقدية والأحداث الجيوسياسية.
اقرأ المقال المصدر على finanzmarktwelt.de