سوق الأوراق المالية في الصين في اتجاه هبوطي: التدخلات الحكومية والمشاكل الاقتصادية تؤثر على ثقة المستثمرين

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ووفقا لتقرير صادر عن موقع www.nzz.ch، فإن سوق الأوراق المالية الصينية تشهد حاليا مرحلة من الركود، في حين سجلت البورصات الغربية في الولايات المتحدة وأوروبا تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة. ويعاني الاقتصاد الصيني من أزمة الإسكان وبيانات اقتصادية مخيبة للآمال وتدخلات حكومية هزت ثقة المستثمرين. تحاول الحكومة الصينية تخفيف العواقب المترتبة على الأزمة العقارية وتحفيز سوق رأس المال، ولكن فعالية التدابير التي تتخذها تظل موضع شك. ومع ذلك، وفقا لخبير الاستثمار تشيان تشانغ من بيلي جيفورد، هناك أيضا علامات مشجعة على أن الاقتصاد الصيني قد وصل إلى القاع ومن المتوقع حدوث انتعاش طفيف. الحكومة تقطع...

Gemäß einem Bericht von www.nzz.ch, erlebt der chinesische Aktienmarkt derzeit eine Phase der Stagnation, während westliche Börsen in den USA und Europa in den letzten Jahren deutliche Avancen verzeichneten. Die chinesische Wirtschaft leidet unter einer Immobilienkrise, enttäuschenden Wirtschaftsdaten und staatlichen Interventionen, die das Vertrauen der Anleger erschüttert haben. Die chinesische Regierung versucht die Folgen der Immobilienkrise abzufedern und den Kapitalmarkt zu beleben, aber die Wirksamkeit ihrer Massnahmen ist fraglich. Trotzdem gibt es laut Anlageexpertin Qian Zhang von Baillie Gifford auch ermutigende Signale, dass die chinesische Wirtschaft einen Boden gefunden hat und eine leichte Erholung zu erwarten ist. Die Regierung senkt …
ووفقا لتقرير صادر عن موقع www.nzz.ch، فإن سوق الأوراق المالية الصينية تشهد حاليا مرحلة من الركود، في حين سجلت البورصات الغربية في الولايات المتحدة وأوروبا تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة. ويعاني الاقتصاد الصيني من أزمة الإسكان وبيانات اقتصادية مخيبة للآمال وتدخلات حكومية هزت ثقة المستثمرين. تحاول الحكومة الصينية تخفيف العواقب المترتبة على الأزمة العقارية وتحفيز سوق رأس المال، ولكن فعالية التدابير التي تتخذها تظل موضع شك. ومع ذلك، وفقا لخبير الاستثمار تشيان تشانغ من بيلي جيفورد، هناك أيضا علامات مشجعة على أن الاقتصاد الصيني قد وصل إلى القاع ومن المتوقع حدوث انتعاش طفيف. الحكومة تقطع...

سوق الأوراق المالية في الصين في اتجاه هبوطي: التدخلات الحكومية والمشاكل الاقتصادية تؤثر على ثقة المستثمرين

ووفقا لتقرير صادر عن موقع www.nzz.ch، فإن سوق الأوراق المالية الصينية تشهد حاليا مرحلة من الركود، في حين سجلت البورصات الغربية في الولايات المتحدة وأوروبا تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة. ويعاني الاقتصاد الصيني من أزمة الإسكان وبيانات اقتصادية مخيبة للآمال وتدخلات حكومية هزت ثقة المستثمرين. تحاول الحكومة الصينية تخفيف العواقب المترتبة على الأزمة العقارية وتحفيز سوق رأس المال، ولكن فعالية التدابير التي تتخذها تظل موضع شك.

ومع ذلك، وفقا لخبير الاستثمار تشيان تشانغ من بيلي جيفورد، هناك أيضا علامات مشجعة على أن الاقتصاد الصيني قد وصل إلى القاع ومن المتوقع حدوث انتعاش طفيف. وتقوم الحكومة بخفض متطلبات رأس المال وأسعار الفائدة على الرهن العقاري لتحقيق الاستقرار في القطاع العقاري، وتخطط أيضًا لاتخاذ تدابير لجعل أسواق رأس المال أكثر جاذبية مرة أخرى.

ومع ذلك، لا يزال من الصعب على المستثمرين الغربيين الوصول إلى سوق الأسهم الصينية، كما أنها تحمل درجة معينة من المخاطر. وفقا لاستراتيجي الاستثمار أميندرا ميترا، تظل المعضلة هي أن الأسهم الصينية ذات قيمة رخيصة ولكنها في الأساس أضعف من أن يتم شراؤها. ولذلك يُنصح المستثمرون الغربيون باستخدام خيارات بديلة مثل صناديق الأسهم أو ADR للاستثمار في الأسهم الصينية.

وبحسب المقال المنشور على موقع www.nzz.ch، فإن تقييم الوضع في الصين "متشائم للغاية وأحادي الجانب". وينظر إلى تقييم الانكماش الحاد في قطاع العقارات على أنه مشكلة لأن الصين لا تزال خاضعة لسيطرة إلى حد كبير وفقا لمبادئ الاقتصاد المخطط ويمكن للدولة أن تحقق التوازن في الاقتصاد. ومع ذلك، تظل آفاق النمو في الصين على المدى الطويل موضع شك بسبب القيود التجارية والقيود الجمركية المحتملة.

وباعتباري خبيراً مالياً، فأنا أقوم بتحليل الموقف وأرى أن الاستثمار في الصين لا يزال ينطوي على مخاطر، ولكن قيمة سوق الأوراق المالية الصينية رخيصة مقارنة بسوق الأوراق المالية الأخرى. ومع ذلك، يجب على المستثمرين توخي الحذر واستخدام طرق بديلة مثل صناديق الأسهم أو ADR للاستثمار في السوق الصينية. وينبغي الاستمرار في مراقبة الوضع بعناية مع استمرار حالة عدم اليقين والتقلبات.

اقرأ المقال المصدر على www.nzz.ch

الى المقال