الأسواق المالية الصينية في حالة اضطراب: الحكومة تتدخل، لكن الثقة تتضاءل

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ومن المشكوك فيه إلى حد كبير أن تتمكن الحكومة الصينية من استعادة الثقة من خلال تقييد الأسواق المالية. وتشهد سوق الأسهم الصينية بالفعل مرحلة مضطربة في بداية العام، في حين وصلت أسعار الأسهم في أمريكا وأوروبا إلى مستويات قياسية. ومع ذلك، فإن المؤشرات في الصين تتراجع إلى مستويات لم تشهدها منذ خمسة أو خمسة عشر أو عشرين عامًا. ويتزايد الغضب بين السكان، وينفس 220 مليون مستثمر من القطاع الخاص عن غضبهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وتستجيب الحكومة للأزمة بإقالة رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصة بعد اجتماع مع الرئيس شي جين بينغ. هذه الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الصينية يمكن أن…

Es ist höchst zweifelhaft, dass Chinas Regierung durch die Einschränkung der Finanzmärkte das Vertrauen zurückgewinnen kann. Der chinesische Börsenmarkt erlebt bereits zu Beginn des Jahres eine turbulente Phase, während die Aktienkurse in Amerika und Europa Rekordhochs erreichen. Die Indizes in China fallen jedoch auf ein Niveau wie zuletzt vor fünf, fünfzehn oder zwanzig Jahren. Die Wut in der Bevölkerung nimmt zu, und in den sozialen Medien machen die 220 Millionen Privatanleger ihrem Ärger Luft. Die Regierung reagiert auf die Krise, indem sie den Chef der Börsenaufsicht nach einem Treffen mit Präsident Xi Jinping entlässt. Diese Maßnahmen der chinesischen Regierung können …
ومن المشكوك فيه إلى حد كبير أن تتمكن الحكومة الصينية من استعادة الثقة من خلال تقييد الأسواق المالية. وتشهد سوق الأسهم الصينية بالفعل مرحلة مضطربة في بداية العام، في حين وصلت أسعار الأسهم في أمريكا وأوروبا إلى مستويات قياسية. ومع ذلك، فإن المؤشرات في الصين تتراجع إلى مستويات لم تشهدها منذ خمسة أو خمسة عشر أو عشرين عامًا. ويتزايد الغضب بين السكان، وينفس 220 مليون مستثمر من القطاع الخاص عن غضبهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وتستجيب الحكومة للأزمة بإقالة رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصة بعد اجتماع مع الرئيس شي جين بينغ. هذه الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الصينية يمكن أن…

الأسواق المالية الصينية في حالة اضطراب: الحكومة تتدخل، لكن الثقة تتضاءل

ومن المشكوك فيه إلى حد كبير أن تتمكن الحكومة الصينية من استعادة الثقة من خلال تقييد الأسواق المالية. وتشهد سوق الأسهم الصينية بالفعل مرحلة مضطربة في بداية العام، في حين وصلت أسعار الأسهم في أمريكا وأوروبا إلى مستويات قياسية. ومع ذلك، فإن المؤشرات في الصين تتراجع إلى مستويات لم تشهدها منذ خمسة أو خمسة عشر أو عشرين عامًا. ويتزايد الغضب بين السكان، وينفس 220 مليون مستثمر من القطاع الخاص عن غضبهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وتستجيب الحكومة للأزمة بإقالة رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصة بعد اجتماع مع الرئيس شي جين بينغ.

يمكن أن يكون لهذه الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الصينية آثار بعيدة المدى على السوق المالية. ومن الممكن أن تؤدي حالة عدم اليقين لدى المستثمرين وانخفاض المؤشرات في الصين إلى تباطؤ عالمي يؤثر أيضًا على أسعار الأسهم في بلدان أخرى. وسوف تستمر ثقة المستثمرين في استقرار السوق الصينية في الانخفاض، مما قد يؤثر سلباً على الاستثمارات طويلة الأجل في الشركات الصينية والتداول في الأسهم الصينية.

ويبقى أن نرى كيف ستستمر الحكومة الصينية في الاستجابة للأزمة المالية وما هي التدابير التي ستتخذها لاستعادة ثقة المستثمرين. إن تطور السوق المالية الصينية لديه القدرة على التأثير على الصناعة المالية العالمية، وبالتالي يتطلب مراقبة دقيقة.

بحسب تقرير ل www.faz.net

اقرأ المقال المصدر على www.faz.net

الى المقال