الحكومة الصينية تخفض ضريبة البورصة لدعم أسواق الأسهم. يُمنع كبار المساهمين والشركات غير المربحة من المبيعات وإعادة التمويل.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة Süddeutsche Zeitung، اتخذت الحكومة الصينية المزيد من الإجراءات لتحقيق الاستقرار في أسواق الأسهم الضعيفة. أعلنت وزارة المالية الصينية أنه سيتم تخفيض ضريبة مبيعات البورصة على تعاملات الأسهم. بالإضافة إلى ذلك، أعلن منظمو سوق الأوراق المالية الصيني أنهم سيقيدون بيع الأسهم من قبل كبار المساهمين ويحدون من خيارات إعادة التمويل للشركات غير المربحة. علاوة على ذلك، ستكون الحكومة أكثر حذرًا عندما يتعلق الأمر بالاكتتابات العامة الأولية. وكان رد فعل المستثمرين إيجابيا على حزمة التدابير. قد يكون لهذه الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الصينية تأثير على السوق والصناعة المالية. إن تخفيض ضريبة مبيعات البورصة على معاملات الأسهم يمكن أن يجعل تداول الأسهم أكثر جاذبية ويجذب استثمارات جديدة. القيود المفروضة على بيع الأسهم من قبل...

الحكومة الصينية تخفض ضريبة البورصة لدعم أسواق الأسهم. يُمنع كبار المساهمين والشركات غير المربحة من المبيعات وإعادة التمويل.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة Süddeutsche Zeitung، اتخذت الحكومة الصينية المزيد من الإجراءات لتحقيق الاستقرار في أسواق الأسهم الضعيفة. أعلنت وزارة المالية الصينية أنه سيتم تخفيض ضريبة مبيعات البورصة على تعاملات الأسهم. بالإضافة إلى ذلك، أعلن منظمو سوق الأوراق المالية الصيني أنهم سيقيدون بيع الأسهم من قبل كبار المساهمين ويحدون من خيارات إعادة التمويل للشركات غير المربحة. علاوة على ذلك، ستكون الحكومة أكثر حذرًا عندما يتعلق الأمر بالاكتتابات العامة الأولية. وكان رد فعل المستثمرين إيجابيا على حزمة التدابير.
قد يكون لهذه الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الصينية تأثير على السوق والصناعة المالية. إن تخفيض ضريبة مبيعات البورصة على معاملات الأسهم يمكن أن يجعل تداول الأسهم أكثر جاذبية ويجذب استثمارات جديدة. إن تقييد مبيعات الأسهم من قبل كبار المساهمين يمكن أن يزيد من استقرار سوق الأوراق المالية لأن المبيعات الكبيرة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على السعر. إن تقييد خيارات إعادة التمويل للشركات غير المربحة يمكن أن يساعد في تنظيف السوق ويؤدي إلى اقتصاد أكثر صحة. إن اتباع نهج أكثر حذراً تجاه الاكتتابات العامة الأولية يمكن أن يقلل من مخاطر المبالغة في تقدير القيمة وفقاعات السوق.
ويعاني الاقتصاد الصيني حاليا من تبعات جائحة كورونا وأزمة خطيرة في القطاع العقاري. تعد إجراءات دعم أسواق الأسهم جزءًا من خطة أوسع للحكومة الصينية لتحفيز الاقتصاد واستعادة الاستقرار المالي.
ووفقا للمقال، انخفضت أسهم مجموعة إيفرجراند العقارية بنسبة 87 بالمئة مع بداية التداول في هونج كونج. وكانت شركة Evergrande قد سجلت بالفعل حالات تخلف عن السداد في الماضي، مما أدى إلى اضطراب في سوق العقارات الصينية. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) مؤخرًا أن الحكومة الصينية تريد تقديم شروط ائتمانية مخففة للحد من أزمة الإسكان.
وقد أدت إجراءات الحكومة الصينية إلى زيادة قصيرة المدى في مؤشر CSI 300 بنسبة تزيد عن 5 بالمائة. يتتبع مؤشر CSI 300 أسعار أسهم أكبر الشركات في بورصتي شنغهاي وشنتشن. وارتفع مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 1.7%.
إن التخفيض المتفق عليه في رسوم الدمغة على الأسهم المتداولة من 0.1 في المائة إلى 0.05 في المائة سيفيد بشكل خاص الوسطاء وصناديق التحوط التي تعتمد على معدل دوران التداول السريع. تنطبق القيود المفروضة على مبيعات الأسهم من قبل كبار المساهمين في ظل ظروف معينة، مثل انخفاض توزيعات الأرباح أو انخفاض قيمة السهم. قد تجد الشركات التي تعاني من خسائر مستمرة أيضًا أن خيارات إعادة التمويل لديها محدودة.
وبشكل عام، من المتوقع أن تساعد إجراءات الحكومة الصينية في تحسين استقرار سوق الأوراق المالية وحماية الصناعة المالية من الأزمات المحتملة. ومع ذلك، يبقى أن نرى كيف سيتطور الاقتصاد والقطاع العقاري في الصين وكيف ستتطور أسواق الأسهم على المدى الطويل.
المصدر: بحسب تقرير لـ www.sueddeutsche.de
اقرأ المقال المصدر على www.sueddeutsche.de