يخترق مؤشر داكس مستوى 16000 نقطة - حيث يتم التركيز على أسهم المواد الكيميائية والسيارات، وتؤدي المضاربات على عمليات الاستحواذ إلى ارتفاع الأسعار.
وفقًا لتقرير من www.faz.net، تجاوز مؤشر داكس مرة أخرى علامة 16000 نقطة يوم الجمعة. وكانت أسهم الكيماويات والسيارات محط الأنظار بعد أن أدت تعليقات بعض المحللين وتكهنات الاستحواذ إلى دفع الأسعار. بعد أن أغلقت البورصات الأمريكية يوم الخميس ولم يتم تداولها إلا لفترة قصيرة يوم الجمعة، أظهرت أسواق الأسهم في آسيا صورة مختلطة يوم الجمعة. وبعد ساعتين من التداول، بلغ مؤشر داكس 16005 نقطة، بزيادة يومية صغيرة بنسبة 0.1 بالمئة. وكان مؤشر مناخ الأعمال Ifo أضعف من المتوقع، لكنه ارتفع للشهر الثالث على التوالي. وارتفع مؤشر داكس بنحو 8 بالمئة في نوفمبر. وسجلت شركة باسف...

يخترق مؤشر داكس مستوى 16000 نقطة - حيث يتم التركيز على أسهم المواد الكيميائية والسيارات، وتؤدي المضاربات على عمليات الاستحواذ إلى ارتفاع الأسعار.
وفقًا لتقرير من www.faz.net، تجاوز مؤشر داكس مرة أخرى علامة 16000 نقطة يوم الجمعة. وكانت أسهم الكيماويات والسيارات محط الأنظار بعد أن أدت تعليقات بعض المحللين وتكهنات الاستحواذ إلى دفع الأسعار. بعد أن أغلقت البورصات الأمريكية يوم الخميس ولم يتم تداولها إلا لفترة قصيرة يوم الجمعة، أظهرت أسواق الأسهم في آسيا صورة مختلطة يوم الجمعة. وبعد ساعتين من التداول، بلغ مؤشر داكس 16005 نقطة، بزيادة يومية صغيرة بنسبة 0.1 بالمئة. وكان مؤشر مناخ الأعمال Ifo أضعف من المتوقع، لكنه ارتفع للشهر الثالث على التوالي. وارتفع مؤشر داكس بنحو 8 بالمئة في نوفمبر.
سجلت شركة BASF مكاسب في أسعار الأسهم بسبب التكهنات حول بيع شركة Wintershall Dea التابعة لشركة BASF لشركة النفط Adnoc بقيمة مليار دولار. وتزايد الطلب أيضًا على أسهم "إيفونيك" بعد أن قام بنك الاستثمار "ستيفل" بترقية السهم من "الاحتفاظ" إلى "الشراء". بالإضافة إلى ذلك، أدت التقييمات الجديدة من بنك باركليز بشأن قطاع السيارات الألماني إلى تحريك الأسعار. وكانت أسهم كونتيننتال هي الرابح الأكبر، في حين تم تخفيض تصنيف أسهم شركة مرسيدس بنز وشركة فولكس فاجن القابضة بورشه.
وفي سوق الأسهم اليابانية، ارتفع مؤشر نيكي بنسبة 0.5 بالمئة يوم الجمعة. من ناحية أخرى، عانت البورصات الصينية من المخاوف الاقتصادية بسبب البيانات الاقتصادية المتباينة وانخفضت كل منها بنسبة 0.7 في المائة.
تشير هذه التطورات في مؤشر داكس وأسواق الأسهم العالمية إلى أن المستثمرين على استعداد للاستثمار في شركات من مختلف القطاعات على الرغم من البيانات الاقتصادية المختلطة والشكوك المتعلقة بوباء كوفيد-19 المستمر. ويظهر الاتجاه الإيجابي في نوفمبر أيضًا أن أسواق الأسهم تواصل تقديم عوائد جيدة على الرغم من ظروف التداول المتقلبة.
تعكس تكهنات الاستحواذ على BASF ومكاسب أسعار الأسهم في Evonik وContinental اهتمام المستثمرين المتزايد بقطاعي الكيماويات والسيارات. ومع ذلك، فإن تخفيض بنك باركليز لتصنيف شركة مرسيدس بنز وشركة فولكس فاجن القابضة بورشه قد يشير إلى تزايد الشكوك حول آفاق قطاع السيارات على المدى الطويل. وقد يؤدي ذلك إلى إعادة تخصيص الاستثمارات إلى قطاعات أخرى.
بشكل عام، يبدو أن مؤشر DAX يظل على مسار نمو قوي ويجب على المستثمرين أن يراقبوا عن كثب التطورات في الأسواق الدولية من أجل تكييف استراتيجياتهم الاستثمارية وفقًا لذلك.
اقرأ المقال المصدر على www.faz.net