تصل سوق الأسهم إلى مستوى قياسي بينما يتعثر الاقتصاد - لماذا لا يشكل هذا سبباً للذعر؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وفقا لتقرير من موقع www.stern.de، فإن سوق الأسهم قد وصل إلى مستوى قياسي بينما يبدو أن الاقتصاد الألماني يتعثر. ويرى الكثيرون في هذا الوضع علامة على انهيار الاقتصاد. لكن الوضع في الواقع ليس مأساويا كما يبدو للوهلة الأولى. لقد تعثر الاقتصاد الألماني، ويرجع ذلك أساسًا إلى مشاكل مثل الرقمنة والبنية التحتية والتعليم وإزالة الكربون. كما أن العوامل الخارجية، مثل الصراع الروسي الأوكراني، والنمو الضعيف في الصين، والشكوك في المناطق الجيوسياسية، تساهم أيضاً في الركود. وأدى ذلك إلى انكماش الاقتصاد الألماني بنسبة 0.3 بالمئة العام الماضي...

Gemäß einem Bericht von www.stern.de, befindet sich der Aktienmarkt auf einem Rekordhoch, während die deutsche Wirtschaft zu straucheln scheint. Viele sehen in dieser Situation ein Zeichen für den Untergang der Wirtschaft. Doch tatsächlich ist die Lage nicht so dramatisch, wie es auf den ersten Blick scheint. Die deutsche Wirtschaft ist zwar ins Stocken geraten, was vor allem auf Probleme wie Digitalisierung, Infrastruktur, Bildung und Dekarbonisierung zurückzuführen ist. Externe Faktoren wie der Russland-Ukraine-Konflikt, die Wachstumsschwäche Chinas und Unsicherheiten in geopolitischen Regionen tragen ebenfalls zur Stagnation bei. Dies führte dazu, dass die deutsche Wirtschaft im vergangenen Jahr um 0,3 Prozent schrumpfte und …
وفقا لتقرير من موقع www.stern.de، فإن سوق الأسهم قد وصل إلى مستوى قياسي بينما يبدو أن الاقتصاد الألماني يتعثر. ويرى الكثيرون في هذا الوضع علامة على انهيار الاقتصاد. لكن الوضع في الواقع ليس مأساويا كما يبدو للوهلة الأولى. لقد تعثر الاقتصاد الألماني، ويرجع ذلك أساسًا إلى مشاكل مثل الرقمنة والبنية التحتية والتعليم وإزالة الكربون. كما أن العوامل الخارجية، مثل الصراع الروسي الأوكراني، والنمو الضعيف في الصين، والشكوك في المناطق الجيوسياسية، تساهم أيضاً في الركود. وأدى ذلك إلى انكماش الاقتصاد الألماني بنسبة 0.3 بالمئة العام الماضي...

تصل سوق الأسهم إلى مستوى قياسي بينما يتعثر الاقتصاد - لماذا لا يشكل هذا سبباً للذعر؟

وفقا لتقرير من موقع www.stern.de، فإن سوق الأسهم قد وصل إلى مستوى قياسي بينما يبدو أن الاقتصاد الألماني يتعثر. ويرى الكثيرون في هذا الوضع علامة على انهيار الاقتصاد. لكن الوضع في الواقع ليس مأساويا كما يبدو للوهلة الأولى. لقد تعثر الاقتصاد الألماني، ويرجع ذلك أساسًا إلى مشاكل مثل الرقمنة والبنية التحتية والتعليم وإزالة الكربون. كما أن العوامل الخارجية، مثل الصراع الروسي الأوكراني، والنمو الضعيف في الصين، والشكوك في المناطق الجيوسياسية، تساهم أيضاً في الركود. وأدى ذلك إلى انكماش الاقتصاد الألماني بنسبة 0.3 في المائة العام الماضي، وتوقع صندوق النقد الدولي نموا متواضعا بنسبة 0.5 في المائة هذا العام. وهذه الأزمات المفترضة تعني المزيد من الركود عند مستوى منخفض.

إن قضية ميلي، التي أعلنت عن تسريح جماعي للعمال، هي رمز لهذا الركود، ولكنها أيضًا جزء طبيعي من التغيير الهيكلي الذي كان يحدث دائمًا. فالتغيير الهيكلي يحرر الموارد اللازمة لتوليد نمو جديد وزيادة الإنتاجية. وهذا الأخير هو شرط أساسي لمزيد من الرخاء.

إذن ما علاقة هذا بسوق الأوراق المالية؟ إن الارتفاع القياسي لمؤشر داكس، وهو أهم مؤشر للأسهم الألمانية، لا يعكس بالضرورة الوضع الاقتصادي الحالي. سوق الأوراق المالية هو نظام معقد يتأثر بعوامل مختلفة. لقد أظهر التاريخ أن سوق الأوراق المالية يمكن أن يرتفع حتى في أوقات الركود الاقتصادي حيث يقوم المستثمرون بتسعير التطورات المستقبلية. وينبغي للمستثمرين أن يأخذوا هذه الظواهر بعين الاعتبار عند اتخاذ قراراتهم.

من المهم تحليل ما يحدث حاليًا في الاقتصاد وفهم كيفية تأثيره على سوق الأوراق المالية. في عالم اليوم، عندما يكون الاقتصاد والأسواق المالية مترابطين على مستوى العالم، فإن المعرفة المتعمقة بالعوامل الاقتصادية المختلفة أمر بالغ الأهمية لاتخاذ قرارات الاستثمار.

اقرأ المقال المصدر على www.stern.de

الى المقال