إن بيانات ISM الضعيفة تنذر باقتراب من الركود: فقد قدمت بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة بشكل أكثر إيجابية مما هي عليه في الواقع.
وفقا لتقرير من finanzmarktwelt.de، فإن بيانات سوق العمل الأمريكية اليوم إيجابية للوهلة الأولى. ويبدو أنهم يدعمون السرد القائل بوجود هبوط ناعم للاقتصاد الأمريكي. ومع ذلك، تم تعديل عدد الوظائف الجديدة من الأشهر السابقة مرة أخرى نحو الانخفاض، واختفت وظائف الدوام الكامل، والأهم من ذلك، تم إنشاء وظائف بدوام جزئي. ولإدارة بايدن مصلحة في جعل بيانات سوق العمل هذه تبدو أفضل مما هي عليه في الواقع. قالت وزيرة الخزانة يلين اليوم أن الاقتصاد الأمريكي قد حقق هبوطًا سلسًا. ومع ذلك، يشير قطاع الخدمات الضعيف في الولايات المتحدة الأمريكية (خدمة مؤشر ISM) إلى اقتراب الركود. وقد يكون تأثير هذه البيانات خطيرا. تدهور…

إن بيانات ISM الضعيفة تنذر باقتراب من الركود: فقد قدمت بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة بشكل أكثر إيجابية مما هي عليه في الواقع.
بحسب تقرير ل finanzmarktwelt.de تعتبر بيانات سوق العمل الأمريكية اليوم إيجابية للوهلة الأولى. ويبدو أنهم يدعمون السرد القائل بوجود هبوط ناعم للاقتصاد الأمريكي. ومع ذلك، تم تعديل عدد الوظائف الجديدة من الأشهر السابقة مرة أخرى نحو الانخفاض، واختفت وظائف الدوام الكامل، والأهم من ذلك، تم إنشاء وظائف بدوام جزئي. ولإدارة بايدن مصلحة في جعل بيانات سوق العمل هذه تبدو أفضل مما هي عليه في الواقع. قالت وزيرة الخزانة يلين اليوم أن الاقتصاد الأمريكي قد حقق هبوطًا سلسًا. ومع ذلك، يشير قطاع الخدمات الضعيف في الولايات المتحدة الأمريكية (خدمة مؤشر ISM) إلى اقتراب الركود.
وقد يكون تأثير هذه البيانات خطيرا. ويشير تدهور وضع سوق العمل، وخاصة في قطاع الخدمات، إلى تراجع الأداء الاقتصادي. وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض الطلب الاستهلاكي وعدم اليقين العام في السوق. وقد يصبح المستثمرون أكثر حذراً وقد تفقد أسواق الأسهم قيمتها في مواجهة الركود الوشيك. قد يؤدي هذا أيضًا إلى انخفاض أسعار الفائدة حيث قد يتخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي إجراءات لدعم الاقتصاد.
بشكل عام، تظهر بيانات سوق العمل الحالية أن الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات كبيرة وأن تطورات الأسعار في الأسواق المالية قد تكون هشة. ومن المستحسن مراقبة التطورات الإضافية في المؤشرات الاقتصادية عن كثب من أجل اتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة.
اقرأ المقال المصدر على finanzmarktwelt.de