استقرت أسواق الأسهم الأمريكية على نطاق ضيق: أسهم التكنولوجيا تتعافى، ولا يزال مؤشر داكس في اتجاه هبوطي. مؤشر داو جونز في المنطقة الحمراء قليلاً. ناسداك كاد أن يتعادل.
وفقا لتقرير من www.tagesschau.de، حافظت أسواق الأسهم الأمريكية على ثباتها في المساء. وبعد الخسائر الأولية، تعافت أسهم شركات التكنولوجيا على وجه الخصوص. أنهى مؤشر داو جونز لأكبر 30 شركة أمريكية يوم التداول باللون الأحمر. وتمكنت بورصة التكنولوجيا ناسداك من تعويض خسائرها تقريبًا مع إغلاق التداول في المساء. ومع ذلك، لا تزال أسواق الأسهم الأمريكية تحت انطباع خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من قبل وكالة التصنيف فيتش. وقد يكون تأثير هذا التخفيض على السوق والصناعة المالية كبيرا. ومن الممكن أن يؤثر التصنيف المنخفض للولايات المتحدة على ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأمريكي والدولار الأمريكي. ومع ذلك، هناك…

استقرت أسواق الأسهم الأمريكية على نطاق ضيق: أسهم التكنولوجيا تتعافى، ولا يزال مؤشر داكس في اتجاه هبوطي. مؤشر داو جونز في المنطقة الحمراء قليلاً. ناسداك كاد أن يتعادل.
وفقا لتقرير من www.tagesschau.de، حافظت أسواق الأسهم الأمريكية على ثباتها في المساء. وبعد الخسائر الأولية، تعافت أسهم شركات التكنولوجيا على وجه الخصوص. أنهى مؤشر داو جونز لأكبر 30 شركة أمريكية يوم التداول باللون الأحمر. وتمكنت بورصة التكنولوجيا ناسداك من تعويض خسائرها تقريبًا مع إغلاق التداول في المساء. ومع ذلك، لا تزال أسواق الأسهم الأمريكية تحت انطباع خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من قبل وكالة التصنيف فيتش.
وقد يكون تأثير هذا التخفيض على السوق والصناعة المالية كبيرا. ومن الممكن أن يؤثر التصنيف المنخفض للولايات المتحدة على ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأمريكي والدولار الأمريكي. ومع ذلك، فمن المحتمل ألا يؤدي هذا إلى تعريض مكانة الدولار الأمريكي للخطر بشكل خطير باعتباره العملة الاحتياطية العالمية وجاذبية سندات الحكومة الأمريكية. ويبقى أن نرى كيف سيتطور الوضع وما إذا كانت وكالات التصنيف الأخرى ستتخذ خطوات مماثلة.
العامل الآخر الذي يؤثر على الأسواق هو التقارير ربع السنوية للشركات. النتائج الفصلية الإيجابية يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار الأسهم، في حين أن النتائج السلبية يمكن أن تؤدي إلى خسائر. وفي أخبار ذات صلة، سجلت أسهم شركة كوالكوم لصناعة شرائح الهاتف الخليوي وشركة الدفع باي بال خسائر، في حين ارتفعت شركة توصيل الطعام DoorDash.
وفيما يتعلق بسوق الصرف الأجنبي، استقر اليورو بعد خسائر اليوم السابق، والتي قد تكون بسبب قوة الدولار الأمريكي. رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها منذ 15 عامًا في محاولة لكبح التضخم. وقد أدى هذا الإجراء إلى إضعاف الجنيه الإسترليني.
يستمر الاتجاه الهبوطي في مؤشر الأسهم DAX الألماني، حيث قدرت شركات صناعة السيارات الألمانية تراكم الطلبيات لديها بأنها عند أدنى مستوى لها منذ عامين ونصف. وقد يشير هذا إلى انخفاض الطلب على السيارات ويؤثر على الصناعة.
يخطط بنك فرانكفورتر لتوظيف موظفين جدد في الفروع لتحسين خدمة العملاء. وهذا يمكن أن يساعد في تعزيز ثقة العملاء في البنك وزيادة رضاهم.
في الختام، هناك عوامل مختلفة يمكن أن تؤثر على الأسواق المالية، بدءا من تخفيض التصنيف إلى تقارير الشركات إلى قرارات السياسة النقدية للبنك المركزي. ويبقى أن نرى كيف ستستمر هذه التطورات في التأثير على السوق والصناعة المالية.
مصدر:
وفقا لتقرير من www.tagesschau.de
اقرأ المقال المصدر على www.tagesschau.de