سوريا بعد الحرب: الشركات الألمانية ترى فرصاً في التجارة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

على الرغم من الشكوك السياسية في سوريا، يرى الاقتصاد الألماني إمكانية إقامة علاقات تجارية مستقبلية.

سوريا بعد الحرب: الشركات الألمانية ترى فرصاً في التجارة!

من الممكن أن تشهد العلاقات التجارية بين ألمانيا وسوريا عودةً جديدة، على الرغم من الوضع الصعب في الدولة التي تشهد حرباً أهلية. قبل النزاع، كانت ألمانيا مركزًا تجاريًا مهمًا لسوريا، حيث كانت تستورد الآلات والمركبات والمنتجات الكيميائية مقابل النفط الخام والمنتجات الزراعية. ودعمت هذا المنظور تصريحات رئيس التجارة الخارجية في غرفة التجارة والصناعة الألمانية ترير، الذي وصف الوضع الحالي للصادرات الألمانية إلى سوريا بأنه مقلق، إذ تبلغ قيمتها 35 مليون يورو فقط هذا العام. دويتشلاندفونك ذكرت.

لا تواجه سوريا، وهي دولة تقع في قلب الشرق الأوسط، اضطرابات سياسية فحسب، بل تواجه أيضًا تحديات جذرية لاقتصادها. وقد ساهم غياب أحجام التجارة المستقرة في ذروة الضغط على الاقتصاد السوري، الذي يعاني من ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع معدلات البطالة. عالي بيهك قبل الحرب الأهلية، كان الاقتصاد متنوعًا، يعتمد على الزراعة والنفط والخدمات. ومع ذلك، أدى الصراع المستمر إلى انخفاض حاد في القدرة الإنتاجية وخسارة باهظة في البنية التحتية.

التحديات ووجهات النظر الحالية

قبل العقوبات والأزمة السياسية، لعبت ألمانيا دورا حاسما في الهيكل التجاري السوري. وكان لتوريد الآلات والمنتجات الكيماوية أهمية كبيرة، في حين تدفقت في المقابل المنتجات الزراعية السورية ومنتجات النفط الخام إلى ألمانيا. ومع ذلك، تهيمن روسيا وإيران والصين حاليًا على المشهد التجاري في سوريا، في حين أن المشاركة الأوروبية محدودة إلى حد كبير. إن التوترات السياسية والشكوك المرتبطة بها تحول دون سلاسة التجارة الدولية، التي تعتبر أساسية لإعادة الإعمار والاستقرار الاقتصادي في سوريا التي تشتد الحاجة إليها بيهك يسلط الضوء.