احتيال Cum-Ex: يرفض الخبير المالي كريستيان أوليريوس جميع الادعاءات
وفقًا لتقرير صادر عن موقع www.zeit.de، فإن فضيحة Cum-Ex هي أكبر فضيحة ضريبية في ألمانيا. وفي المحاكمة الحالية أمام محكمة بون الإقليمية، رفض كريستيان أوليريوس، أحد المسؤولين الرئيسيين عن الفضيحة، جميع الاتهامات. كان Olearius الرئيس السابق لبنك Warburg الخاص في هامبورغ. وهو متهم بالتهرب الضريبي الخطير في 14 قضية، يقال إنها تسببت في أضرار لسلطات الضرائب تبلغ حوالي 280 مليون يورو. بصفته أحد كبار المصرفيين في Warburg، كان Olearius مسؤولاً عن استراتيجيات البنك ويقال أيضًا أنه وافق على المعاملات المثيرة للجدل. ورغم أنه نفى هذه الاتهامات مراراً وتكراراً وأكد أنه بريء، إلا أنه...

احتيال Cum-Ex: يرفض الخبير المالي كريستيان أوليريوس جميع الادعاءات
وفقًا لتقرير صادر عن موقع www.zeit.de، فإن فضيحة Cum-Ex هي أكبر فضيحة ضريبية في ألمانيا. وفي المحاكمة الحالية أمام محكمة بون الإقليمية، رفض كريستيان أوليريوس، أحد المسؤولين الرئيسيين عن الفضيحة، جميع الاتهامات. كان Olearius الرئيس السابق لبنك Warburg الخاص في هامبورغ. وهو متهم بالتهرب الضريبي الخطير في 14 قضية، يقال إنها تسببت في أضرار لسلطات الضرائب تبلغ حوالي 280 مليون يورو. بصفته أحد كبار المصرفيين في Warburg، كان Olearius مسؤولاً عن استراتيجيات البنك ويقال أيضًا أنه وافق على المعاملات المثيرة للجدل.
وعلى الرغم من نفيه المتكرر لهذه الاتهامات وتأكيده على براءته، فقد قدم هو ومحاموه ادعاءات ضد سلطات التحقيق. ويذكرون أن مكتب المدعي العام في كولونيا حكم مسبقًا على أوليريوس إلى درجة غير عادية.
إن فضيحة Cum-Ex والادعاءات المرتبطة بها ليس لها تأثير على الأفراد المتضررين فحسب، بل أيضًا على السوق والصناعة المالية. إن مثل هذه القضية الضريبية الكبرى تهز ثقة المستثمرين ويمكن أن يكون لها آثار طويلة المدى على سمعة البنوك المعنية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن العواقب القانونية، مثل الغرامات أو المطالبات بالتعويض عن الأضرار، يمكن أن تضع ضغوطا مالية على البنوك المتضررة. إن الكشف عن تفاصيل الفضيحة التي لم تكن معروفة سابقًا يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تحديد أفراد مسؤولين آخرين ومحاسبتهم.
ويبقى أن نرى كيف ستنتهي المحاكمة الحالية أمام محكمة مقاطعة بون وما هو تأثير ذلك على الصناعة المالية والسوق. ومع ذلك، فمن الواضح أن فضيحة Cum-Ex سيكون لها عواقب بعيدة المدى وستتطلب نقلة نوعية في العدالة الضريبية والشفافية.
اقرأ المقال المصدر على www.zeit.de