الاتحاد الأوروبي يمدد موافقة الغليفوسات لمدة عشر سنوات أخرى: خبير مالي يحلل التأثيرات
وفقا لتقرير من www.finanzen.net، تمت الموافقة على الغليفوسات القاتل للأعشاب الضارة لمدة عشر سنوات أخرى في الاتحاد الأوروبي، على الرغم من الجدل والمخاوف بشأن المخاطر التي يتعرض لها الناس والحيوانات والبيئة. قوبل قرار المفوضية الأوروبية بردود فعل متباينة حيث لم يكن لدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أغلبية كافية لمنع التمديد. ورحبت شركة باير المصنعة للغليفوسات بالقرار، في حين انتقدت الجمعيات البيئية والمجموعات الخضراء الدواء. وشددت مفوضية الاتحاد الأوروبي على أنه ستكون هناك قيود على كيفية استخدام الغليفوسات من أجل إبقاء المخاطر منخفضة قدر الإمكان. ومع ذلك، قد يستمر تقييد الغليفوسات على المستويين الوطني والإقليمي، مما يؤدي إلى عقوبات قانونية...

الاتحاد الأوروبي يمدد موافقة الغليفوسات لمدة عشر سنوات أخرى: خبير مالي يحلل التأثيرات
بحسب تقرير ل www.finanzen.net,
تمت الموافقة على الغليفوسات القاتل للأعشاب لمدة عشر سنوات أخرى في الاتحاد الأوروبي، على الرغم من الجدل والمخاوف بشأن المخاطر التي يتعرض لها الناس والحيوانات والبيئة. قوبل قرار المفوضية الأوروبية بردود فعل متباينة حيث لم يكن لدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أغلبية كافية لمنع التمديد.
ورحبت شركة باير المصنعة للغليفوسات بالقرار، في حين انتقدت الجمعيات البيئية والمجموعات الخضراء الدواء.
وشددت مفوضية الاتحاد الأوروبي على أنه ستكون هناك قيود على كيفية استخدام الغليفوسات من أجل إبقاء المخاطر منخفضة قدر الإمكان. ومع ذلك، قد يستمر تقييد استخدام الغليفوسات على المستويين الوطني والإقليمي، مما قد يؤدي إلى شكوك قانونية.
القرار له أيضا تأثير على السوق. قامت شركة التحليل Jefferies بتخفيض السعر المستهدف لشركة Bayer وخفضت تقديرات أرباح التشغيل لعام 2024 بنحو 13 بالمائة. تم تداول أسهم Bayer في النهاية بنسبة 1.19 بالمائة عند 40.60 يورو في تداول XETRA.
وفي ألمانيا، من المتصور استمرار استخدام الجليفوسات في اتفاقية الائتلاف حتى نهاية عام 2023، لكن التمديد لمدة عشر سنوات في الاتحاد الأوروبي يثير الشكوك حول ما إذا كان من الممكن الوفاء بهذا الوعد.
لا يزال الجدل وعدم اليقين قائمًا بشأن المخاطر الصحية المحتملة للغليفوسات والآثار البيئية.
إن قرار مفوضية الاتحاد الأوروبي بتمديد الموافقة على الغليفوسات ليس له آثار سياسية فحسب، بل أيضًا آثار مالية على شركات مثل باير ويثير عددًا من الأسئلة والمخاوف.
اقرأ المقال المصدر على www.finanzen.net