خبير مالي يكشف: الشركات تواصل إنفاق الأموال رغم انخفاض هوامش الربح
وفقا لتقرير من www.businessinsider.de، هناك مخاوف بشأن أسواق الأسهم بسبب التطورات الحالية في سوق السندات. وارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أكثر من خمسة في المئة، وهو ما لم يتحقق منذ عام 2007. ويعزى ذلك إلى توقعات بموقف طويل الأمد من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة المرتفعة لمكافحة التضخم. وهذا يزيد من تكلفة الاقتراض ويخلق حالة من عدم اليقين بالنسبة للشركات. ويمكن تحليل تأثير هذه التطورات على السوق والصناعة المالية على النحو التالي: ستستمر الشركات في إنفاق الأموال على الرغم من انخفاض ربحية السهم. وهذا يدل على أنهم أقوياء..

خبير مالي يكشف: الشركات تواصل إنفاق الأموال رغم انخفاض هوامش الربح
ويمكن تحليل تأثير هذه التطورات على السوق والصناعة المالية على النحو التالي: ستستمر الشركات في إنفاق الأموال على الرغم من انخفاض ربحية السهم. ويشير هذا إلى أن لديهم ميزانيات عمومية قوية وقدرة على الاستمرار في مكافأة المستثمرين. ولذلك، من المرجح أن تحافظ الشركات ذات الميزانيات العمومية القوية على أسعار أسهم مستقرة وتستمر في إرضاء مساهميها.
ومع ذلك، فإن ارتفاع أسعار الفائدة قد يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الاقتراض. وهذا يمكن أن يثقل كاهل الشركات بمستويات عالية من الديون ويعرض استقرارها المالي للخطر. ولذلك فمن المهم فحص الميزانيات العمومية للشركات عن كثب لتحديد المخاطر المحتملة.
ومن المتوقع أن تكون نتائج الربع الثالث هي محور الاهتمام، حيث يولي المستثمرون اهتمامًا خاصًا لقوة الميزانية العمومية. من المرجح أن تستمر الشركات التي تتمتع بميزانيات عمومية قوية في تحقيق نتائج مالية قوية ومكافأة مساهميها. ومن ناحية أخرى، قد تكافح الشركات ذات الميزانيات العمومية الضعيفة لتلبية توقعات المستثمرين، وبالتالي يمكن أن تفقد قيمتها في سوق الأسهم.
ويبقى أن نرى كيف ستتطور التطورات في سوق السندات وما هو تأثير ذلك على سوق الأوراق المالية والصناعة المالية. وينبغي للمستثمرين مراقبة محافظهم الاستثمارية بعناية والمراهنة على الشركات ذات الميزانيات العمومية القوية لتقليل المخاطر المحتملة.
مصدر: www.businessinsider.de
اقرأ المقال المصدر على www.businessinsider.de