الأزمة المالية والسياسة: كيف تتقاتل المجتمعات من أجل المال!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

التطورات الراهنة على الوضع المالي للبلديات: الصراعات في ائتلاف الأسود الأحمر وآثارها.

الأزمة المالية والسياسة: كيف تتقاتل المجتمعات من أجل المال!

ويشكل ائتلاف السود والحمر محور نقاش مكثف حول التحديات المالية التي تواجهها البلديات التي تعاني من أزمة اقتصادية ومالية عميقة. في بث صوتي حالي من Mitteldeutscher Rundfunk، تناول بوركهارد يونج، عمدة لايبزيغ ورئيس رابطة المدن الألمانية، الظروف المتوترة داخل الائتلاف والآثار المباشرة للسياسة الفيدرالية على البلديات. وعلى الرغم من الجهود الملحوظة لإحداث التغيير، لم يكن هناك حتى الآن أي تأثير ملموس على السياسة المحلية والاقتصادية.

يونغ متفائل بشأن الإغاثة المحتملة للبلديات، التي كانت تعاني من مشاكل مالية كبيرة لسنوات. ويؤكد على ضرورة النقاش حول مستوى الإنفاق الاجتماعي. وفي الوقت نفسه، تتم مناقشة التحول إلى اليمين في المجتمع، والذي يؤثر أيضًا على السياسة المحلية. وهناك مطلب مستمر يتمثل في تعزيز البلديات ماليا وتحسين الظروف الإطارية للعمل التطوعي.

عدم الرضا عن التنفيذ

ورغم الاتفاق على اتفاق ائتلافي بعنوان "المسؤولية تجاه ألمانيا"، هناك استياء واسع النطاق من تنفيذ تدابير ملموسة لتحسين الحياة محليا. أبلغت العديد من البلديات عن مشاكل مثل الأرصفة المكسورة، وفقدان المواعيد في مكتب المواطنين، ونقص الموظفين في مراكز الرعاية النهارية. ورغم أن العقد ينص على إنشاء صندوق خاص للبنية التحتية والحياد المناخي بقيمة 500 مليار يورو، إلا أن توزيع الضرائب لصالح البلديات لم يمس، على الرغم من وجود عجز بلدي يزيد عن 24 مليار يورو.

أحد العناصر المهمة في اتفاقية الائتلاف هو الاتفاق المستقبلي بين الحكومة الفيدرالية والولايات والبلديات لتعزيز القدرة المالية للبلديات على العمل. ومع ذلك، هناك مخاوف من أن بعض التدابير، مثل التخفيض الكبير في قيمة استثمارات المعدات، يمكن أن تؤدي إلى تكاليف إضافية على البلديات. وتغطي المساعدة السنوية المعلنة للديون القديمة البالغة 250 مليون يورو حوالي 2% فقط من الأموال المطلوبة لتخفيف عبء الديون بشكل ملموس.

مزيد من التدابير والتحديات التمويلية

ومن أجل الحد من الجهود البيروقراطية، لا بد من إزالة غابة التمويل. سيتم إنشاء منصة رقمية لتقديم طلبات التمويل لتسهيل حصول البلديات على الأموال. كما يتم ضمان الدعم المالي لإيواء اللاجئين ورعايتهم، ولكن دون زيادة في المعدل الثابت للفرد. ومن المخطط أيضًا إدخال تحسينات على وسائل النقل العام المحلية، وتمويل التنمية الحضرية، وبرامج تجديد المدارس والمرافق الرياضية.

وفيما يتعلق بالمستوى المحلي، يبقى أن نرى كيف سيتم إدراج ذلك في العمليات التشريعية المستقبلية. يناشد بوركهارد يونج الحكومة الفيدرالية استغلال الوقت لتحقيق نتائج ملموسة. سيكون العامان المقبلان حاسمين في معالجة التحديات المالية والبنية التحتية التي تواجهها البلديات بشكل ملحوظ.

لمزيد من المعلومات حول المواضيع الحالية للتحالف الأسود والأحمر، قم بزيارة MDR و صفحة البوندستاغ الخضراء.