الاستثمارات في الدفاع عن أوروبا: مسار جديد من الحكومة الفيدرالية!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تعمل الحكومة الفيدرالية الجديدة على تشجيع الاستثمارات الدفاعية بينما أصبحت أوروبا أكثر استقلالية عن الولايات المتحدة.

Die neue Bundesregierung fördert Verteidigungsinvestitionen, während Europa sich unabhängiger von den USA aufstellt.
تعمل الحكومة الفيدرالية الجديدة على تشجيع الاستثمارات الدفاعية بينما أصبحت أوروبا أكثر استقلالية عن الولايات المتحدة.

الاستثمارات في الدفاع عن أوروبا: مسار جديد من الحكومة الفيدرالية!

ومنحت الحكومة الفيدرالية الجديدة سبع وزارات للحزب الاشتراكي الديمقراطي، مع اعتبار وزارة الدفاع ذات أهمية خاصة. ويظل بوريس بيستوريوس وزيراً للدفاع ويتمتع بسمعة طيبة بين السكان. وتخطط الحكومة لزيادة الاستثمار في مجال الدفاع لمعالجة المخاوف بشأن أمن أوروبا. منذ تولي دونالد ترامب منصبه في الولايات المتحدة، تدهورت الثقة في حلف شمال الأطلسي والدفاع عن أوروبا. وفي هذا السياق، فقد أصبح من الملح على نحو متزايد أن تنظم أوروبا دفاعها بشكل مستقل على نحو متزايد.

كيف Finance.net وتشير التقارير إلى أن الاتحاد الأوروبي يخطط لاستثمار حوالي 800 مليار يورو في مشاريع دفاعية بحلول عام 2030. وقد اتفق رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي على هذه الاستثمارات في قمة الربيع. وستقدم مفوضية الاتحاد الأوروبي قروضا للاتحاد الأوروبي بقيمة 150 مليار يورو لدعم مشاريع التسلح هذه. حتى الآن، كانت أوروبا تعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة للدفاع، ولكن عدم الثقة في الولايات المتحدة تزايد، وخاصة منذ تولى ترامب منصبه.

الإنفاق الدفاعي إلى مستوى جديد

ومن الجوانب الأخرى لهذه التطورات زيادة الإنفاق الدفاعي بين دول الناتو. عالي tagesschau.de وتخطط دول الناتو لإنفاق حوالي 2.71 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع في عام 2024، وهو ما يعادل حوالي 1.5 تريليون دولار أمريكي. ومن المتوقع أن يجمع الحلفاء الأوروبيون وكندا 2.02% من الناتج المحلي الإجمالي، أو 507 مليارات دولار. ويمثل هذا زيادة بنسبة 10.9 في المائة في الإنفاق الدفاعي مقارنة بالعام الماضي، حيث ينفق الحلفاء الأوروبيون وكندا ما يصل إلى 17.9 في المائة.

ارتفع الإنفاق الدفاعي لدول الناتو بشكل مستمر منذ عام 2014 من 943 مليار دولار. لقد غيرت الحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا بشكل كبير مفهوم التهديدات وأدت إلى زيادة الإنفاق. وقد أصبح هدف حلف شمال الأطلسي (الناتو) بنسبة 2% ملزما لأول مرة في عام 2014، وتخطط ألمانيا للإنفاق الدفاعي بنسبة 2.12% من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024، وهو أعلى من هذا الهدف لأول مرة. كما حظي الصندوق الخاص البالغ قيمته 100 مليار يورو، والذي تم تخصيصه بالكامل تقريبًا لشراء المعدات الكبيرة، باهتمام خاص.

باختصار، يمكن القول أن النقاش حول الإنفاق الدفاعي والحاجة إلى زيادة الاستثمار أصبح ذا أهمية متزايدة داخل ألمانيا وبين حلفاء الناتو. ويمكن النظر إلى خطط ألمانيا كجزء من اتجاه أوسع يتسم بتغير الظروف الجيوسياسية وتحديات السياسة الأمنية الجديدة.