يستمر تراكم الاستثمارات البلدية في النمو: تأثر 215.7 مليار يورو!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ومن المتوقع أن يرتفع حجم الاستثمار المتراكم في البلديات الألمانية إلى 215.7 مليار يورو في عام 2025، خاصة في المدارس والبنية التحتية للنقل.

يستمر تراكم الاستثمارات البلدية في النمو: تأثر 215.7 مليار يورو!

بلغ حجم الاستثمار المتراكم للبلديات في ألمانيا رقما قياسيا جديدا في عام 2023 وارتفع بنسبة 15.9 في المائة ليصل إلى إجمالي 215.7 مليار يورو. ويمثل هذا زيادة قدرها 29.6 مليار يورو مقارنة بالعام السابق behoerden-spiegel.de ذكرت. وتستند النتائج إلى مسح شامل أجراه المعهد الألماني للدراسات الحضرية (Difu) لصالح اللجنة البلدية التابعة لبنك التنمية الألماني.

وتأثرت المباني المدرسية بشكل خاص، حيث تمثل الحصة الأكبر من المشاريع المتراكمة بقيمة 67.8 مليار يورو (31 في المائة من إجمالي الاستثمارات المتراكمة). كما تتحمل البنية التحتية للطرق والنقل عبئًا ثقيلًا بمبلغ 53.4 مليار يورو (25 بالمائة من الأعمال المتراكمة). ولا تؤثر المشكلة على المجتمعات الصغيرة فحسب، بل تؤثر أيضًا على المدن الكبرى. وفي المدن التي يزيد عدد سكانها عن 50 ألف نسمة، أبلغ ما يقرب من 90 في المائة من البلديات عن تراكم كبير للاستثمارات، بينما تأثر حوالي 50 في المائة في البلديات التي يتراوح عدد سكانها بين 2000 و 5000 نسمة.

الوضع المالي والتوقعات المستقبلية

تم تصنيف الوضع المالي للبلديات على أنه "كافي" أو "ضعيف" بنسبة الثلثين. ويتوقع أكثر من 90% ممن شملهم الاستطلاع أن يتفاقم وضعهم المالي في السنوات المقبلة. يؤكد الدكتور ديرك شوماخر، كبير الاقتصاديين في بنك التنمية الألماني، على أن هناك حاجة ملحة إلى توزيع مستهدف وغير بيروقراطي للأموال من صندوق البنية التحتية الخاص.

وفيما يتعلق بالاستثمارات المخطط لها، تشير البيانات الحالية إلى أن البلديات تخطط لاستثمارات بقيمة 48 مليار يورو لعام 2025، بعد 47 مليار يورو في العام السابق و43 مليار يورو في عام 2023. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه لن يتم تنفيذ جميع الاستثمارات المخطط لها فعليًا، وذلك بسبب الحواجز غير النقدية المختلفة. وتشمل هذه، من بين أمور أخرى، نقص الموظفين في سلطات البناء بالإضافة إلى إجراءات الموافقة والتوثيق المعقدة.

الولايات الفيدرالية الخاصة والتحديات

ووفقا لديفو، فإن الاستياء واضح بشكل خاص في الولايات الفيدرالية مثل شمال الراين وستفاليا وهيسن وراينلاند بالاتينات وسارلاند. وبالمقارنة، تظهر بافاريا وبادن فورتمبيرغ قدراً أقل من الإحباط فيما يتعلق بوضع الاستثمار. بالإضافة إلى ذلك، يشير مدير Difu كارستن كول إلى الحاجة المتزايدة للحاق بالمباني المدرسية، خاصة بسبب الحق القانوني في الرعاية طوال اليوم، والذي سيتم تطبيقه اعتبارًا من عام 2026.

باختصار، يمكن القول أن البنية التحتية في ألمانيا بحاجة ماسة إلى التحسين. ولا يؤثر تراكم الاستثمار على المدارس والطرق فحسب، بل يؤثر أيضًا على مجالات أخرى مثل المباني الإدارية ومراكز الرعاية النهارية والمرافق الرياضية وإدارة الإطفاء. وفقًا لتحليل اللجنة البلدية التابعة لبنك التنمية الألماني، من الأهمية بمكان أن يتم بذل الجهد المالي اللازم لجعل البنية التحتية في حالة مناسبة من أجل تحسين نوعية حياة المواطنين.