كلاغنفورت على وشك الانهيار المالي: هناك حاجة إلى توفير 60 مليون يورو!
كلاغنفورت تواجه الإفلاس الوشيك. هناك حاجة إلى التقشف والإصلاحات لتأمين الموارد المالية حتى عام 2029.
كلاغنفورت على وشك الانهيار المالي: هناك حاجة إلى توفير 60 مليون يورو!
تواجه كلاغنفورت أم ورثرسي أزمة مالية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الإفلاس إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية، وفقًا لتقارير المجلس الاستشاري النمساوي للتوحيد. وفي غضون عام، على أبعد تقدير في الربع الأول من عام 2026، هناك خطر الإفلاس إذا لم تقم المدينة بتغطية احتياجات الدمج المطلوبة بشكل عاجل والتي تبلغ حوالي 60 مليون يورو سنويًا. ويسلط التقرير الضوء على أن 52 مليون يورو كانت مفقودة بالفعل للعمليات الجارية في خريف عام 2024، مما يؤكد الحاجة الملحة للإصلاحات المناسبة. عالي الزئبق ولا مفر من إعادة الهيكلة الشاملة للشؤون المالية للمدينة.
ومن أجل تجنب خطر الإعسار، يوصي المجلس الاستشاري للتوحيد باتخاذ سلسلة من تدابير خفض التكاليف، والتي تشمل، من بين أمور أخرى، خفض عدد الموظفين وتقليص أيام الإجازة. يُنظر بوضوح إلى إنشاء حوض سباحة داخلي جديد، والذي يدعمه العمدة كريستيان شيدر، على أنه يمثل مشكلة لأنه قد يشكل ضغطًا كبيرًا على الميزانية. ويحذر الخبراء من أنه بدون إجراءات تقشفية، يمكن أن تنفد سيولة المدينة بحلول عام 2027 إذا استمر مشروع حمام السباحة الداخلي.
تدابير التقشف والإصلاحات المخطط لها
تخطط مدينة كلاغنفورت لتحقيق وفورات سنوية تبلغ حوالي 20 مليون يورو عن طريق خفض عدد الوظائف بمقدار 300 وظيفة بحلول عام 2032. علاوة على ذلك، يُقترح إعادة تخصيص القرض الحالي لحمام السباحة الداخلي بمبلغ 44 مليون يورو من أجل سداد القروض الداخلية وتحقيق الاستثمارات المطلوبة بشكل عاجل. ويمكن أن تشمل الإجراءات الإضافية بيع العقارات الحضرية التي تزيد قيمتها عن 30 مليون يورو بالإضافة إلى زيادة توزيع أرباح المرافق البلدية إلى 15 مليون يورو في عامي 2025 و2026.
- Jährlicher Konsolidierungsbedarf: 60 Millionen Euro
- Stellenabbau: 300 Mitarbeiter bis 2032
- Geplante Einsparungen: rund 20 Millionen Euro
- Immobilienverkäufe: über 30 Millionen Euro
وتجري أيضًا مناقشة حول المزيد من تدابير خفض التكاليف، مثل إغلاق معرض المدينة والتخلي عن أسهم المدينة في المطار لتجنب الإعانات المستقبلية. ينتقد الخضر في كلاغنفورت مشروع حوض السباحة الداخلي باعتباره "مشروعًا فوضويًا" ويقترحون دراسة الحلول الموفرة للتكاليف في مركز المعارض بدلاً من ذلك. على الرغم من التحذيرات الصادرة عن المجلس الاستشاري للدمج، إلا أن شايدر ملتزم بالخطة الخاصة بحمام السباحة الداخلي.
ردود الفعل السياسية والتوقعات
ويناقش سياسيو المدينة حاليًا تقرير المجلس الاستشاري للتوحيد، ومن المتوقع صدور قرار الميزانية للعام الحالي في منتصف يوليو. يؤكد العمدة شيدر على الحاجة إلى إصلاحات هيكلية لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة حيث أصبحت التحديات المالية أكثر إلحاحًا. ويدعو المجلس الاستشاري للتوحيد إلى الإسراع في حماية المدينة من الإفلاس المحتمل وتحديد المسار لمستقبل مالي مستقر. عالي كوزمو ويمكن تأمين السيولة حتى عام 2029 ببساطة من خلال التنفيذ الشامل لتدابير التوفير الموصى بها والتخلي عن مشروع حوض السباحة الداخلي.