العائلة المالكة تحت الضغط: كشف الأسرار المالية للعائلة المالكة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يتم التركيز على الشؤون المالية للملك تشارلز الثالث: تثير قضايا الدخل من الأراضي والضرائب تساؤلات حول النظام الملكي.

العائلة المالكة تحت الضغط: كشف الأسرار المالية للعائلة المالكة!

الشؤون المالية للعائلة المالكة البريطانية هي محور تقرير مثير يشرح بالتفصيل دخل الملك تشارلز الثالث. وكشف الأمير ويليام. حصل الاثنان من العائلة المالكة، اللذان لا يعتبران رئيسًا لدولة بريطانيا العظمى بشكل احتفالي فحسب، بل يعتبران أيضًا ملوك ملاك الأراضي، على مبلغ لا يصدق قدره 50 مليون جنيه إسترليني (60 مليون يورو) العام الماضي. هذه الأرقام تأتي من بحث مكثف أجراه صنداي تايمز والقناة الرابعة، التي قامت بفحص مصادر دخل العائلة المالكة عن كثب.

ويأتي الدخل الملكي من دوقتي لانكستر وكورنوال، اللتين كانتا موجودتين منذ قرون. يتلقى تشارلز الثالث الدخل من دوقية لانكستر، بينما يدير الأمير ويليام الدخل من دوقية كورنوال. وقد سمح هذا التقليد لأفراد العائلة المالكة بامتلاك الأراضي والعقارات الشاسعة، مما أكسبهم ثروة كبيرة. لكن مصدر هذه الأموال هو موضع نقاش، خاصة بالنظر إلى أن أفراد العائلة المالكة يتلقون مدفوعات الإيجار من مؤسسات الدولة مثل هيئة الخدمات الصحية الوطنية ووزارة الدفاع، والتي يتم تمويلها بأموال دافعي الضرائب. بروسيبن ذكرت.

الجانب المظلم من المالية الملكية

يشمل الدخل من دوقية لانكستر 11.4 مليون جنيه إسترليني تم دفعها على مدى 15 عامًا من قبل منظمة تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية مقابل مستودع في لندن. وتدفع وزارة الدفاع أيضًا تكاليف الوصول إلى أرصفة السفن الحربية، بينما تدفع المدارس الحكومية والسلطات المحلية الإيجار مقابل استخدام الأراضي. ولطالما دعا المنتقدون إلى إصلاح نظام الضرائب على الأراضي الملكية، لأن الاتفاق مع وزارة الخزانة يعني عدم استحقاق أي أرباح رأسمالية أو ضريبة على الشركات.

ويأتي التمويل العام للمساكن الملكية مثل قصر باكنغهام عبر ما يسمى بالمنحة السيادية، والتي تشمل 25% من دخل Crown Estate. وهذا يثير تساؤلات: ألا ينبغي على أفراد العائلة المالكة أن يتحملوا المزيد من المسؤولية وأن يجعلوا مواردهم المالية أكثر شفافية؟ انتقدت النائبة السابقة مارغريت هودج وقالت إن النظام الملكي يجب أن يكون قدوة بدلاً من الاستفادة من كلا الجانبين.

دعوة للإصلاح

إن النقاش حول الشؤون المالية للعائلة المالكة ليس جديداً. ويطالب النقاد، مثل منظمة الجمهورية، بأن يحصل أفراد العائلة المالكة على أموال ضريبية أقل، وأن يحصلوا على تمويل خاص بشكل أكبر، خاصة في أوقات شح الموارد المالية العامة. وقد وصف المذيع جان جوهانسون الأمير ويليام بأنه منافق لعمله على مكافحة التشرد أثناء استخدام الخدمات العامة التي توفر موارد أقل للمحتاجين.

تعتبر الشؤون المالية الملكية موضوعًا ساخنًا يثير عقول الناس. في عهد تشارلز الثالث. ومع استمرار الأمير ويليام في الاستفادة من أراضيهم، يبقى السؤال ما إذا كانت الملكية لا تزال مناسبة في المجتمع الحديث. وتتزايد الدعوات المطالبة بمزيد من الشفافية والعدالة في الضرائب الملكية، ويبقى أن نرى ما إذا كانت العائلة المالكة ستستجيب لهذه الدعوات.