محكمة المحاسبة تنتقد إنفاق المليارات في تورينجيا: أين تذهب الأموال؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ستقدم محكمة التدقيق في تورينجيا التقرير السنوي عن سياسة الميزانية وبرامج التمويل في رودولشتات في 25 يونيو 2025.

محكمة المحاسبة تنتقد إنفاق المليارات في تورينجيا: أين تذهب الأموال؟

قامت محكمة التدقيق في تورينجيا بالأمس بفحص سياسة ميزانية حكومة الولاية وقدمت تقريرًا سنويًا شاملاً في رودولشتات. ومن الواضح أن الدولة الفيدرالية تستثمر حوالي مليار يورو في برامج التمويل المختلفة كل عام. ويدرس ديوان المحاسبة الآن الحكمة من هذا الإنفاق وسيدرج في تقريره الحالات التي تعتبر فيها أموال دافعي الضرائب هدراً أو إساءة استخدام. وستعرض رئيسة ديوان المحاسبة، كيرستن بوتسكي، التقرير في الساعة 11 صباحًا.

عالي stern.de وستكون المدرسة الحكومية أيضًا موضوع التقرير. وحذر بوتسكي الحكومة والبرلمان من الإفراط في الإنفاق حيث أصبح الوضع المالي في البلاد حرجًا بشكل متزايد.

الوضع الحرج للميزانية

يظهر التقرير السنوي أن ولاية تورينجيا تعيش فوق إمكانياتها المالية. اعتبارًا من عام 2025، هناك خطر حدوث فجوة في الميزانية تبلغ حوالي مليار يورو سنويًا، الأمر الذي سيضع حكومة الولاية تحت ضغط لمراجعة وضع الميزانية. وأنهت تورينجيا العام الماضي بعجز قدره 327 مليون يورو، وهو ما قابلته الاحتياطيات المالية للدولة. عالي mdr.de لقد تدهور الوضع المالي في تورينجيا مقارنة بالعام السابق، ووصلت البلاد الآن إلى نهاية المقارنة بين الدول من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد البالغ 38.167 يورو.

لم يعد دخل تورينجيا ينمو بقوة، وسوف تضطر سياسات الدولة في المستقبل إلى استخدام الميزانية دون احتياطيات. وسيتم تشكيل لجنة هيكل الميزانية لاتخاذ الخطوات الأولى لتحسين الوضع. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر التقدير الضريبي لشهر مايو أن تورينجيا تتوقع إيرادات ضريبية أقل بمقدار 112 مليون يورو عما كان متوقعًا في الأصل. ومن المتوقع حدوث انخفاض آخر في الإيرادات الضريبية بقيمة 90 مليون يورو بحلول عام 2025.

الآفاق الاقتصادية

وفي العام الماضي، سجلت تورينجيا أيضًا انخفاضًا طفيفًا في النمو الاقتصادي بنسبة 0.2 بالمائة. ونظراً لهذه التحديات، هناك ضغوط متزايدة على حكومة الولاية لاتخاذ تدابير فعالة لتحقيق الاستقرار المالي. يؤكد بوتسكي على ضرورة الموازنة بين النفقات والدخل من أجل تأمين المستقبل المالي لتورينجيا.