ديوان المحاسبة يحذر: تورينجيا مهددة بعجز بالمليارات!
تقوم محكمة التدقيق في تورينجيا بفحص برامج التمويل وتحذر من العجز في الميزانية. وزير المالية وولف يتعرض لضغوط.
ديوان المحاسبة يحذر: تورينجيا مهددة بعجز بالمليارات!
في تورينجيا، تكون الموارد المالية للولاية هي محور التدقيق الشامل. يتوفر في كل عام حوالي مليار يورو من مصادر التمويل المختلفة، مما يفتح المجال أمام العديد من المشاريع والبرامج. لكن مكتب تدقيق الحسابات في ولاية تورينغن يحذر من الإفراط في الإنفاق ويدعو إلى مراجعة نقدية لاستخدام هذه الأموال. وفقا ل مقاومة للأدوية المتعددة وأغلقت تورينجيا العام الماضي بعجز قدره 327 مليون يورو، وهو ما قابلته الاحتياطيات المالية للدولة.
وتدعو المراجع العام للحسابات كيرستن بوتسك إلى فرض رقابة أكثر دقة على استخدام أموال دافعي الضرائب. وتؤكد على خطورة الوضع وتشير إلى أن تورينجيا تواجه عجزًا في الميزانية يبلغ حوالي مليار يورو سنويًا اعتبارًا من عام 2025. وقد تدهور الوضع المالي للبلاد مقارنة بالسنوات السابقة ومقارنة بالدول الأخرى. ولم تعد الإيرادات تنمو بقوة، مما يجبر سياسيي الدولة على استخدام الموازنات المستقبلية دون احتياطيات.
تفاصيل حول برامج التمويل
وينظر إلى برنامج سوق العمل الحكومي، الذي يتكلف حوالي ستة ملايين يورو سنويا، بشكل نقدي بشكل خاص. وقد حددت محكمة المراجعين التداخلات مع التمويل الفيدرالي للعاطلين عن العمل على المدى الطويل، وبالتالي توصي بعدم استمرار البرنامج في شكله الحالي. هناك أيضًا حاجة لتصحيح برنامج الدولة للديمقراطية والعالمية، الذي يدعم المشاريع ضد التطرف اليميني. ما يثير الدهشة هو أن تورينجيا هي الولاية الفيدرالية الوحيدة التي تدعم مؤسستين بحثيتين لهما نفس المهمة في مجال التطرف اليميني.
في تورينجيا العام الماضي، تم تخصيص ما مجموعه 552 مليون يورو لبرامج الاتحاد الأوروبي، و267 مليون يورو لبرامج الدولة الفيدرالية و280 مليون يورو لبرامج الدولة البحتة. ال MZ تشير التقارير إلى أن تدقيق هذه النفقات يتم بواسطة مكتب تدقيق الدولة بدعم من وزيرة المالية كاتيا وولف (BSW). وتخضع الآن برامج الولايات والاتحاد الأوروبي والبرامج الفيدرالية للاختبار فيما يتعلق بفائدة وكفاءة الإنفاق.
التوقعات وفرص التحسين
ويعتبر إنشاء لجنة هيكلة الميزانية بمثابة خطوة أولى نحو تحسين الوضع المالي. وبلغت ميزانية الدولة حوالي 13.1 مليار يورو في عام 2022 ومن المتوقع أن ترتفع إلى أكثر من 13.5 مليار يورو في عام 2023، على الرغم من أن التقدير الضريبي من مايو يتوقع انخفاض الإيرادات الضريبية بمقدار 112 مليون يورو مقارنة بالتوقعات. ومن المتوقع حدوث انخفاض آخر قدره 90 مليون يورو لعام 2025.
ألقت هذه التطورات بظلالها على النمو الاقتصادي في تورينجيا. وفي العام الماضي كان هناك انخفاض طفيف في النمو الاقتصادي بنسبة 0.2 في المئة. ونظرًا لهذه التحديات الاقتصادية، من المهم للغاية أن تقوم تورينجيا بفحص برامج التمويل والإنفاق بشكل نقدي حتى تتمكن من العمل بشكل مستدام.