الدولة تريد حسابات نائمة: أموال لأغراض اجتماعية!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

اكتشف كيف تخطط الدولة لاستخدام الحسابات الخاملة للأغراض الاجتماعية وما هي اللوائح المفقودة.

الدولة تريد حسابات نائمة: أموال لأغراض اجتماعية!

وفي ألمانيا هناك جدل متزايد حول كيفية التعامل مع الحسابات الخاملة، والتي تعمل غالباً في ظل السلطات الضريبية. في حين أن المواطنين عادة ما يراقبون حساباتهم المصرفية وودائعهم، غالبا ما يتم نسيان الحسابات الثانية والثالثة. والسبب الرئيسي لذلك هو وفاة صاحب الحساب دون علم الورثة بوجود هذه الحسابات. وقد أثارت الحكومة الفيدرالية الآن مسألة كيفية التعامل مع هذه الأموال غير المكتشفة في كثير من الأحيان.

وينص اتفاق الائتلاف بين الاتحاد والحزب الاشتراكي الديمقراطي على أن الهدف هو استخدام الأموال من الحسابات الخاملة لإنشاء صندوق ثروة سيادي متجدد لأغراض اجتماعية. إلا أن هذه الفكرة تثير الكثير من النقاش والانتقادات، حيث تفتقر ألمانيا حاليًا إلى إطار قانوني للتعامل مع مثل هذه الحسابات. وفي الوقت الحالي، بعد 30 عاماً من عدم النشاط، تذهب الأموال إلى البنوك، والتي يتعين عليها بعد ذلك فرض الضرائب عليها كأرباح. ويبدو أن الإصلاح الأساسي ضروري لخلق الوضوح.

مقترحات الإصلاح وتحدياته

ومن أجل تحسين الوضع، يقترح، من بين أمور أخرى، مطالبة البنوك بالإبلاغ عن الحسابات الخاملة إلى هيئة رسمية. ومن الممكن أن تساعد هذه التقارير في زيادة الشفافية وضمان عدم هدر الأموال. ومع ذلك، تواجه هذه الأفكار التحدي المتمثل في عدم وجود معايير ملزمة تحدد متى يعتبر الحساب خاملاً.

وثيقة من البوندستاغ يقدم المزيد من المعلومات ويوضح أن المناقشة حول الحسابات الخاملة ليست قانونية فحسب، بل أخلاقية أيضًا. وتظل مسألة من الذي ينبغي له أن يستفيد في نهاية المطاف من هذه الأموال مفتوحة.

ويدعو الخبراء الحكومة إلى إنشاء شروط إطارية واضحة لتنظيم الوصول إلى الحسابات الخاملة واستخدام الأموال بشكل معقول. ويرى المنتقدون أن هذه التدابير لا تؤثر فقط على الحقوق المالية للورثة، بل يمكن أن تثير أيضا نقاشا أساسيا حول الملكية والثروة في العصر الرقمي.

وينظر الجمهور إلى مقترحات الحكومة بشكل مختلف وبين الخبراء الماليين. ويبقى أن نرى ما إذا كان سيتم تطبيق لائحة قانونية تنصف التحديات الحالية ومتى ستدخل حيز التنفيذ. وفي غضون ذلك، يواجه العديد من أصحاب الحسابات وورثتهم حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كانت أموالهم الموجودة في النظام ستستخدم لأغراض اجتماعية أو ستختفي في الضباب المالي للبنوك.