زلزال سياسي في تسوغ: الاتحاد الوطني الكردستاني يزيل قضية بيع العقارات الفاضحة!
أنشأ مجلس كانتون زوغ الاتحاد الوطني الكردستاني للتحقيق في عملية بيع عقار مثيرة للجدل على بحيرة أجيري. هناك انعدام ثقة كبير بين البرلمان ومجلس الحكومة.
زلزال سياسي في تسوغ: الاتحاد الوطني الكردستاني يزيل قضية بيع العقارات الفاضحة!
قرر مجلس كانتون زوغ اليوم تشكيل لجنة تحقيق برلمانية (PUK) للتحقيق في عملية بيع عقار مثيرة للجدل على بحيرة آجيري. وكانت نتيجة التصويت 43 صوتا مقابل 32 بعد مناقشة استمرت ثلاث ساعات. تتعلق عملية البيع بعقار مساحته 4800 متر مربع، وهناك مخاوف كبيرة بشأن سعر البيع، والذي يُعتقد أنه تم التقليل من قيمته الحقيقية. وقد أدى هذا الوضع إلى زلزال سياسي في كانتون تسوغ.
تركز الانتقادات على المديرية الداخلية التابعة لعضو المجلس الحكومي أندرياس هوستتلر (FDP). وخلال المناقشة، ترددت أيضًا مزاعم عن تعرض موظف في مكتب تسجيل الأراضي وكاتب العدل للضغط. وتشهد الثقة بين هيئة الرقابة البرلمانية والمجلس الحكومي توتراً كبيراً، وهو ما ينعكس أيضاً في رفض لجنة الدولة الاقتصادية ومجلس الحكومة الإفراج عن ملفات بعضهما البعض أو قبول عروض الحوار. هذه الظروف تتطلب توضيحا شاملا.
ردود الفعل والديناميات السياسية
ورافق الحديث عن الاتحاد الوطني الكردستاني مواقف سياسية مختلفة. وبينما صوتت أغلبية حزب الوسط وحزب الخضر لصالح إنشاء اللجنة، تحدثت أغلبية حزب الشعب الجمهوري ضدها. حاولت مديرة الأمن لورا ديتلي (في الوسط) والمدير المالي هاينز تانلر (نائب الرئيس الأول) جاهدين تجنب إنشاء الاتحاد الوطني الكردستاني. من ناحية أخرى، لم يدلي أندرياس هوستيتلر إلا بصوت قصير خلال المناقشة، مما يزيد من التشكيك في تصور توليه المسؤولية.
وقد رفض النواب اقتراحاً توفيقياً من الحكومة، ينص على تسليم متبادل للملفات وإشراك المفوضية. ينبغي على الاتحاد الوطني الكردستاني الآن أن يحاول توضيح الظروف المعقدة لبيع العقارات والحد من انعدام الثقة العميق بين البرلمان ومجلس الحكومة.
نظرة على المسائل البرلمانية المماثلة
وفي سياق التحقيقات البرلمانية، يعد العمل المستقل للجان الأخرى أمرًا مهمًا أيضًا. وتوقفت المناقشات حول القرض الإضافي لشراء طائرات ميراج المقاتلة، مما أدى إلى تشكيل لجنة خاصة تمثل جميع الفصائل. ستقوم هذه اللجنة بالتحقيق في العمليات المتعلقة بإعداد وإنشاء رسالة المجلس الاتحادي بتاريخ 25 أبريل 1961 بشأن شراء طائرات ميراج وكذلك تنفيذ القرار الفيدرالي الصادر في 21 يونيو 1961. وتتمتع اللجنة بحقوق واسعة، بما في ذلك الوصول إلى الوثائق اللازمة وموافقة جميع الهيئات الإدارية المعنية.
توضح هذه التطورات الموازية مدى أهمية التوضيح الشامل والشفاف في السياسة السويسرية من أجل تعزيز ثقة المواطنين في المؤسسات وتجنب الصراعات في المستقبل.
لمزيد من المعلومات حول عمل لجان التحقيق البرلمانية، يرجى زيارة الموقع برلمان.ch وكذلك التقارير التفصيلية في نيوزيلندي.