نقص المساكن في سويسرا: يتوقع الخبراء ارتفاع تكاليف السكن والتكثيف غير الطوعي - كما يحلل خبير مالي.

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وفقاً لتقرير صادر عن موقع www.blick.ch، يشهد سوق الإسكان السويسري تغيراً تاريخياً. لقد أفسح العرض الزائد للمساكن المجال أمام النقص الحاد، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حاد في تكاليف السكن والبحث الشاق عن السكن. إن تكثيف مساحة المعيشة مدفوع حتما بالسعر، حيث أن العرض لا يواكب الطلب. يمثل الوضع الحالي تحديًا كبيرًا لأولئك الذين يبحثون عن شقة، حيث يتعين عليهم تقديم تنازلات من حيث المساحة وجودة الموقع وكثافة الإشغال بسبب العرض المحدود. ويؤكد القائمون على الدراسة أنه لا يتم بناء ما بين 10 آلاف إلى 15 ألف شقة كل عام...

Gemäß einem Bericht von www.blick.ch, befindet sich der Schweizer Wohnungsmarkt in einem historischen Wandel. Das Überangebot an Wohnungen ist einem akuten Mangel gewichen, der zu stark steigenden Wohnkostenbelastungen und mühsamen Wohnungssuchen führt. Die Verdichtung des Wohnraums erfolgt zwangsweise über den Preis, da das Angebot nicht mit der Nachfrage Schritt hält. Die aktuelle Situation stellt eine massive Herausforderung für diejenigen dar, die auf der Suche nach einer Wohnung sind, da sie aufgrund des knappen Angebots Kompromisse in Bezug auf Fläche, Lagequalität und Belegungsdichte eingehen müssen. Die Autoren der Studie betonen, dass jedes Jahr 10.000 bis 15.000 Wohnungen zu wenig gebaut werden, …
وفقاً لتقرير صادر عن موقع www.blick.ch، يشهد سوق الإسكان السويسري تغيراً تاريخياً. لقد أفسح العرض الزائد للمساكن المجال أمام النقص الحاد، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حاد في تكاليف السكن والبحث الشاق عن السكن. إن تكثيف مساحة المعيشة مدفوع حتما بالسعر، حيث أن العرض لا يواكب الطلب. يمثل الوضع الحالي تحديًا كبيرًا لأولئك الذين يبحثون عن شقة، حيث يتعين عليهم تقديم تنازلات من حيث المساحة وجودة الموقع وكثافة الإشغال بسبب العرض المحدود. ويؤكد القائمون على الدراسة أنه لا يتم بناء ما بين 10 آلاف إلى 15 ألف شقة كل عام...

نقص المساكن في سويسرا: يتوقع الخبراء ارتفاع تكاليف السكن والتكثيف غير الطوعي - كما يحلل خبير مالي.

بحسب تقرير ل www.blick.ch ، يشهد سوق الإسكان السويسري تغيراً تاريخياً. لقد أفسح العرض الزائد للمساكن المجال أمام النقص الحاد، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حاد في تكاليف السكن والبحث الشاق عن السكن. إن تكثيف مساحة المعيشة مدفوع حتما بالسعر، حيث أن العرض لا يواكب الطلب. يمثل الوضع الحالي تحديًا كبيرًا لأولئك الذين يبحثون عن شقة، حيث يتعين عليهم تقديم تنازلات من حيث المساحة وجودة الموقع وكثافة الإشغال بسبب العرض المحدود.

ويؤكد مؤلفو الدراسة أن ما بين 10.000 إلى 15.000 منزل لا يتم بناؤه كل عام، مما يؤدي إلى فقدان المزيد من الرخاء. على الرغم من أن قانون التخطيط المكاني الجديد كان يهدف إلى تعزيز التكثيف، خاصة في المدن، إلا أن هذه العملية تتباطأ بشكل كبير بسبب الاعتراضات، والإفراط في التنظيم، واكتناز أراضي البناء وارتفاع أسعار البناء.

ومن الواضح أن التأثيرات على سوق العقارات ملحوظة. إن ارتفاع تكاليف السكن والتكثيف غير الطوعي لمساحة المعيشة يعني أن الناس يضطرون إلى التجمع معًا في أسر أكبر حجمًا واستخدام مساحة أقل. بالإضافة إلى ذلك، ظلت أسعار العقارات السكنية التي يشغلها مالكوها مستقرة على الرغم من انخفاض الطلب والزيادة الطفيفة في عدد العقارات الشاغرة.

ولا يزال المعروض من المنازل محدودا واستقرت الأسعار إلى حد كبير، حتى أن بعض المناطق شهدت انخفاضا طفيفا في الأسعار. من المتوقع أن يكون مستقبل السوق المحلية هبوطًا سلسًا، مع انخفاض معتدل في الأسعار اعتبارًا من عام 2024.

بشكل عام، من الواضح أن التطور الحالي في سوق الإسكان يجلب معه تحديات كبيرة لأولئك الذين يبحثون عن شقة وأصحاب المنازل. ويبقى أن نرى كيف ستؤثر التدابير الرامية إلى تعزيز بناء المساكن الجديدة وتنظيم سوق العقارات على الوضع في السنوات المقبلة.

اقرأ المقال المصدر على www.blick.ch

الى المقال