موردو السيارات في وضع الأزمة: 76% يتوقفون عن الاستثمار في ألمانيا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تعمل صناعة السيارات وموردوها على تباطؤ الاستثمارات بسبب ضعف الطلب وارتفاع التكاليف وصعوبة الائتمان.

موردو السيارات في وضع الأزمة: 76% يتوقفون عن الاستثمار في ألمانيا!

تواجه صناعة السيارات في ألمانيا حاليًا تحديات كبيرة لها تأثير سلبي على الموردين. بحسب المعلومات الواردة من صناعة السيارات في استطلاع حديث أجرته جمعية صناعة السيارات (VDA)، خطط 76% من الموردين الذين شملهم الاستطلاع لتأجيل استثماراتهم في ألمانيا، أو نقلها إلى الخارج، أو حتى إلغائها تمامًا. وتعني هذه التغييرات المثيرة للقلق أن نسبة الشركات التي لم تعد ترغب في القيام بأي استثمارات ارتفعت من 14% في فبراير 2025 إلى 20% الآن.

وأظهر الاستطلاع، الذي تم إجراؤه على 136 شركة سيارات متوسطة الحجم بحلول منتصف مايو 2025، أن 24% فقط من الشركات تخطط لنقل استثماراتها إلى الخارج. وهذا يمثل انخفاضًا عن 29٪ في فبراير من هذا العام. تنتقد رئيسة VDA هيلدغارد مولر الوضع وتدعو إلى اتخاذ إجراءات سياسية لمواجهة الظروف الحالية.

مكابح الاستثمار وأسبابه

تساهم مجموعة متنوعة من العوامل في التباطؤ الحالي في الاستثمار. وبحسب الاستطلاع، أفاد 58% من المشاركين بضعف توقعات المبيعات في أوروبا. وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر تكاليف الإنتاج المرتفعة في ألمانيا عائقاً بالنسبة لـ 16% من الشركات، في حين تشير 15% إلى ظروف التمويل الصعبة كسبب لترددها في رغبتها في الاستثمار. كما أن إحجام بنوك الإسكان يثير القلق أيضًا، حيث يقول 69٪ ممن شملهم الاستطلاع أنهم يجدون صعوبة في منح القروض.

وتقييمات الوضع الحالي متشائمة. 42% من الشركات تصنف الوضع بأنه سيء. وفي الاستطلاع، أعرب 31% فقط عن أملهم في حدوث تحسن خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة، بينما توقع 26% المزيد من التدهور. وتثير هذه التقييمات مخاوف بشأن الاستقرار المستقبلي لهذه الصناعة.

باختصار، من الواضح أن التحديات التي تواجه موردي السيارات في ألمانيا يجب أن تؤخذ على محمل الجد. كيف مرآة ووفقا للتقارير، فمن الأهمية بمكان أن يتفاعل السياسيون بسرعة من أجل تحسين الظروف الإطارية للشركات وزيادة الرغبة في الاستثمار.