بادن بادن في ضائقة مالية: مدينة المليونير تطلب المساعدة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تواجه بادن بادن تحديات مالية: فالقروض وتجميد الاستثمار وارتفاع النفقات تضع ضغطًا على المدينة.

بادن بادن في ضائقة مالية: مدينة المليونير تطلب المساعدة!

تواجه مدينة بادن بادن أزمة مالية حادة. على الرغم من مكانتها البارزة باعتبارها المدينة التي تضم أعلى تجمع لأصحاب الملايين في ألمانيا، حيث يبلغ عدد أصحاب الملايين 198.3 لكل 100 ألف من دافعي الضرائب، إلا أن المشاكل المالية حادة. لا تستطيع المدينة سداد فواتيرها إلا حتى منتصف العام، ويذكر أنها ستضطر إلى الحصول على قروض إضافية بقيمة 32 مليون يورو بحلول نهاية العام الحالي لتغطية التكاليف المستمرة، كما الزئبق ذكرت.

أسباب الأزمة المالية متنوعة. وانخفض الدخل من الضرائب التجارية بشكل كبير، في حين يتزايد الإنفاق في القطاع الاجتماعي. أدى هذا التطور إلى خروج ميزانية المدينة عن السيطرة. انتقد العمدة ديتمار سباث نقص الدعم من ولاية بادن فورتمبيرغ وأشار إلى أن المدينة طلبت المساعدة ولكن تم رفضها. كما انتقد رئيس رابطة المدن، فرانك مينتروب، بشدة وزارة الداخلية من خلال الإشارة إلى أن السياسيين في الولاية لم يفهموا بشكل كافٍ وضع البلديات.

التدابير والآثار المالية

ومن أجل التعامل مع الأزمة، دخل تجميد الميزانية حيز التنفيذ. وتخطط المدينة لتعليق جميع مشاريع إنشاءات الهندسة المدنية مؤقتًا، بما في ذلك مشاريع بناء الطرق. كما يتم أيضًا فحص مشاريع البناء الجاري تنفيذها، مثل أرشيف المدينة. ويؤدي ذلك إلى توقف مؤقت للاستثمارات المهمة لتنمية المدينة. واستغرب المسؤولون تدهور الوضع، لكن تم الإعلان عن إجراءات تقشفية صارمة.

يتعين على المواطنين أيضًا أن يتوقعوا زيادات في الرسوم للتعويض عن العجز في ميزانية المدينة. تصل الخسارة السنوية في النقل بالحافلات إلى 8 ملايين يورو، ولهذا السبب يتم النظر في تعديل الجداول الزمنية للنقل العام المحلي. ومع ذلك، لم يتم التخطيط لإلغاء كامل لخطوط الحافلات. وتم تنظيم منتدى للمواطنين يوم 6 مايو، حيث تم إبلاغ 310 من السكان بالوضع.

الأبعاد والمطالب السياسية

مشاريع البناء والاستثمارات ليست هي المجالات الوحيدة المتضررة من الضائقة المالية. وتم الإعلان عن تخفيضات في وسائل النقل العام والقطاع الثقافي، فضلاً عن تخفيضات في صيانة الملاعب والحدائق. الداخلية ترفض الانتقادات الموجهة لإدارة الأموال وتؤكد تقديم الدعم لها. يدعم رئيس الوزراء فينفريد كريتشمان موقف وزير الداخلية توماس ستروبل ويوصي باستخدام لغة أكثر اعتدالًا.

وانتقد مارتن جروس، مدير المنطقة الإقليمية لاتحاد فيردي، سياسة الضرائب والتوزيع ودعا إلى توزيع أكثر عدالة للأعباء الضريبية بين السلطات الفيدرالية وسلطات الولايات والسلطات المحلية. تواجه مدينة بادن بادن مشاكل هيكلية تساهم في الأزمة المالية الحالية، ويلزم إعادة هيكلة أنظمة التمويل على مستوى البلديات من أجل تحقيق استقرار ميزانية المدينة بشكل دائم.