بلجيكا ترفع الإنفاق العسكري إلى 3.5 بالمائة: ماذا يعني ذلك بالنسبة لنا؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تخطط بلجيكا لزيادة إنفاقها العسكري إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي. تقرير عن الاستثمارات في مجال الأمن والحماية السيبرانية.

بلجيكا ترفع الإنفاق العسكري إلى 3.5 بالمائة: ماذا يعني ذلك بالنسبة لنا؟

تخطط بلجيكا لزيادة إنفاقها العسكري بشكل كبير. ومن المتوقع أن ترتفع حصة الإنفاق إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يمثل انحرافًا كبيرًا عن الهدف السابق البالغ 2%. ويأتي هذا القرار في سياق مؤتمر الناتو المقبل في لاهاي.

لا يجب أن تذهب نسبة 1.5% الإضافية من الإنفاق حصريًا إلى القطاع العسكري، ولكن يمكن أيضًا استثمارها في المجالات ذات الصلة مثل مكافحة التضليل والإرهاب وتحسين الأمن السيبراني. وأشار وزير الخارجية بريفو إلى أن بلجيكا لا تملك حاليا الموارد المالية اللازمة لتغطية هذه النفقات الإضافية على المدى القصير أو المتوسط. وعلى الرغم من هذه الحقيقة، فإن بلجيكا لن تعترض على الهدف الجديد المتمثل في "3.5 + 1.5 بالمائة" في قمة الناتو المقبلة.

التفاوض على الإطار الزمني

وشدد بريفو على أن بلجيكا ترغب في التفاوض على الإطار الزمني لتنفيذ هدف الإنفاق الجديد. وينبغي أن تتم الزيادة في الاستثمارات "بإيقاع ممكن" من أجل تقليل الضغط المالي على البلاد. تعكس تصريحاته الرغبة في أن يُنظر إليه على أنه شريك يمكن الاعتماد عليه داخل الناتو.

وبالإضافة إلى ذلك، جاء تقرير من ... مرآة أن الدول الأعضاء في الناتو وافقت على زيادة الإنفاق الدفاعي قبل القمة. ويعتبر هذا الإجراء ضروريا لمواجهة تحديات السياسة الأمنية الحالية.

تعكس القرارات التي اتخذتها بلجيكا وحلف شمال الأطلسي الفهم المتزايد للحقائق الجيوسياسية والحاجة إلى زيادة الاستعداد الدفاعي. وبالتالي فإن المفاوضات المقبلة في لاهاي قد تكون حاسمة بالنسبة للاتجاه المستقبلي للسياسة الدفاعية لحلف شمال الأطلسي والدول الأعضاء فيه.