تراكم الاستثمارات في براندنبورغ: 39 مليار يورو مطلوبة للمستقبل!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تحتاج براندنبورغ إلى 39 مليار يورو سنويًا بحلول عام 2035 للاستثمارات في التعليم والصحة وحماية المناخ حتى تصبح محايدة مناخيًا.

تراكم الاستثمارات في براندنبورغ: 39 مليار يورو مطلوبة للمستقبل!

تواجه براندنبورغ تحديات هائلة فيما يتعلق بظروفها المناخية والبنية التحتية. وفقا لتقرير حديث صادر عن التيار الثاني لم يتم تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في براندنبورغ بشكل كبير منذ عام 1990 بسبب التحديث في الصناعة. بل إن الانخفاض في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون كان يرجع في المقام الأول إلى الانخفاض الهائل في الإنتاج الصناعي بعد نهاية جمهورية ألمانيا الديمقراطية. وفي السنوات الثلاثين الماضية، تم توفير 21 طنًا فقط من ثاني أكسيد الكربون سنويًا. ومن أجل تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045، تم تحديد وفورات سنوية قدرها 600 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون على أنها ضرورية.

وأظهر تحليل أجراه تورستن واشيس من مجموعة أبحاث التغيير الهيكلي والسياسة المالية أن براندنبورغ تحتاج إلى استثمارات حكومية تصل إلى 39 مليار يورو على مدى السنوات العشر المقبلة. يتم توزيع هذا المبلغ على مجالات حيوية مختلفة:

  • Bildung: 10,8 Milliarden Euro
  • Gesundheit: 2,3 Milliarden Euro
  • Klimaschutz: 12,8 Milliarden Euro
  • Infrastruktur: 13,2 Milliarden Euro

تراكم الاستثمار والتحديات البلدية

تظهر نظرة على إجمالي حجم الاستثمار الألماني المتراكم أنه سيبلغ 186 مليار يورو في عام 2024. ويؤثر هذا التراكم على عدة مجالات، بما في ذلك:

  • Schulen: 54,8 Milliarden Euro
  • Straßen: 48,3 Milliarden Euro
  • Feuerwehren: 16,3 Milliarden Euro
  • Kindertagesstätten: 12,7 Milliarden Euro

وفي براندنبورغ تصل الاحتياجات الاستثمارية للمدن والبلديات إلى 3.8 مليار يورو سنويا حتى عام 2027، في حين يتم تخصيص 1.9 مليار يورو فقط في التخطيط المالي متوسط ​​المدى. إن العجز في البنية التحتية للنقل والمرافق الرياضية مثير للقلق بشكل خاص: تحتاج البلديات إلى ما مجموعه 1.008 مليار يورو لهذه المجالات، في حين أن التخطيط الفعلي لجزء صغير فقط.

انخفاض استهلاك الطاقة الأولية وزيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

كما شهد توليد الكهرباء في براندنبورغ انخفاضًا أيضًا، حيث بلغ 49436 جيجاوات في الساعة، أي بانخفاض قدره 1.3٪. ولحسن الحظ، تشكل الطاقات المتجددة الآن 42.7% من مزيج الكهرباء، في حين لا يزال الليجنيت يمثل 45.8%. يتم تصدير جزء كبير من الكهرباء المولدة إلى الولايات الفيدرالية الأخرى، مما يؤكد أهمية براندنبورغ لإمدادات الطاقة في ألمانيا.

بشكل عام، تظهر الأرقام والتوقعات الحالية أنه يجب على براندنبورغ زيادة جهودها بشكل كبير في مجالات الاستثمارات وحماية المناخ والبنية التحتية حتى تتمكن من مواجهة تحديات تغير المناخ والتطورات الديموغرافية بشكل مناسب. إن الحاجة إلى العمل أمر لا جدال فيه من أجل إيجاد حلول طويلة الأجل ومستدامة ومستدامة.