توافق الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات على: إعانة مالية للبلديات!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تخطط الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات لحزمة استثمارية مع إعفاء ضريبي. القرار في البوندستاغ يوم الخميس.

توافق الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات على: إعانة مالية للبلديات!

اتفقت الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات على تحديث شامل للبنية التحتية في ألمانيا، والذي يوفر أيضًا إعفاءات ضريبية للشركات. تقرر ذلك في 24 يونيو 2025 خلال اجتماع 16 رئيس وزراء والمستشار فريدريش ميرز (CDU) في برلين. وسيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول حزمة من التدابير الرامية إلى خلق حوافز للاستثمارات في وقت لاحق اليوم. تعتبر خيارات الإهلاك الضريبي المخطط لها ذات أهمية خاصة بالنسبة للآلات والمركبات الكهربائية.

ومن المقرر تخفيض ضريبة دخل الشركات اعتبارا من عام 2028، وهو ما يهدف إلى أن يكون خطوة نحو تخفيف العبء على الشركات. وسيقرر البوندستاغ بشأن هذه الحزمة الضريبية يوم الخميس المقبل. ومع ذلك، هناك شروط للموافقة في المجلس الاتحادي: تطالب الولايات بتعويض مالي يهدف إلى دعم البلديات المثقلة بالديون على وجه الخصوص. وبحسب التقديرات، يصل إجمالي الخسائر الضريبية إلى نحو 48 مليار يورو، منها 13.5 مليار يورو تعود للبلديات، و16.6 مليار يورو للولايات، و18.3 مليار يورو للحكومة الفيدرالية.

تفاصيل حول تدابير التعويض

وفي الأيام المقبلة، سيقوم فريق عمل بتوضيح طرق التعويض المطلوب للولايات والبلديات. وفي حين أن التفاصيل الدقيقة لا تزال غير مؤكدة، يؤكد ميرز على الأولوية المعطاة للبلديات. يعتبر التخطيط لبرنامج الاستثمار أمرًا بالغ الأهمية لأنه قد يؤدي إلى خسارة الإيرادات.

وقد أشارت رئيسة الوزراء مانويلا شفيسيغ (SPD) من مكلنبورغ-بوميرانيا الغربية بالفعل إلى أنه يتم النظر في التعويض الجزئي عن الخسائر الضريبية للبلديات. كما أكد رئيس وزراء ساكسونيا مايكل كريتشمر (حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي) على المبادرة باعتبارها خطوة مؤقتة مهمة نحو استقرار المالية العامة. ومع ذلك، يبقى من الضروري توضيح مقدار الإعانة للولايات والبلديات قبل قرار البوندستاغ لتجنب الخلاف في لجنة الوساطة.

التوقعات للأسبوع المقبل

وبعد تصويت البوندستاغ يوم الخميس، سيتم إحالة القانون إلى البوندسرات، الذي سيكون له الكلمة الأخيرة حتى 11 يوليو 2025. ويمكن أن يكون الحل المحتمل هو زيادة حصة الولايات من ضريبة المبيعات والدعم الموجه للبلديات كجزء من برامج تغير المناخ. ويعرب الخبراء عن آراء متباينة بشأن الوضع الاقتصادي الحالي، مشددين على ضرورة اتخاذ التدابير الموصى بها.

باختصار، يمكن القول أن الحكومة الفيدرالية لا تريد فقط تخفيف العبء عن الشركات من خلال الحزمة الضريبية المخططة البالغة 46 مليار يورو بين عامي 2025 و2029، ولكنها تهدف أيضًا إلى إيجاد حل قابل للتطبيق للتحديات السياسية المحلية وعلى مستوى الولاية. وهذا يمكن أن يمهد الطريق لانتعاش اقتصادي مستدام. يمكن العثور على معلومات حول هذا الموضوع على دويتشلاندفونك و زي دي إف اليوم.