المؤشر الألماني الرئيسي يرتفع قبيل قرارات السياسة النقدية في الولايات المتحدة
وفقًا لتقرير صادر عن www.finanzen.net، ارتفع المؤشر الألماني الرائد، DAX، بشكل حاد يوم الأربعاء قبل قرارات السياسة النقدية المهمة في الولايات المتحدة. بدأ مؤشر داكس يوم التداول بارتفاع بنسبة 0.28 بالمئة عند 14851.96 نقطة وتمكن من تحقيق مكاسب كبيرة على مدار اليوم بعد تراجعه إلى الصفر في منتصف النهار تقريبًا. ظهرت العلامة المستديرة البالغة 15000 نقطة مرة أخرى. وأغلق المؤشر في نهاية المطاف مرتفعا 0.76 بالمئة عند 14923.27 نقطة. ويتناقض هذا التطور الإيجابي لمؤشر داكس مع الخسائر التي تكبدها في أكتوبر، عندما سجل مؤشر داكس خسارة بنحو 3.8 بالمئة. …

المؤشر الألماني الرئيسي يرتفع قبيل قرارات السياسة النقدية في الولايات المتحدة
وفقًا لتقرير صادر عن www.finanzen.net، ارتفع المؤشر الألماني الرائد، DAX، بشكل حاد يوم الأربعاء قبل قرارات السياسة النقدية المهمة في الولايات المتحدة. بدأ مؤشر داكس يوم التداول بارتفاع بنسبة 0.28 بالمئة عند 14851.96 نقطة وتمكن من تحقيق مكاسب كبيرة على مدار اليوم بعد تراجعه إلى الصفر في منتصف النهار تقريبًا. ظهرت العلامة المستديرة البالغة 15000 نقطة مرة أخرى. وأغلق المؤشر في نهاية المطاف مرتفعا 0.76 بالمئة عند 14923.27 نقطة.
ويتناقض هذا التطور الإيجابي لمؤشر داكس مع الخسائر التي تكبدها في أكتوبر، عندما سجل مؤشر داكس خسارة بنحو 3.8 بالمئة. تم الاستشهاد بالمخاوف الجيوسياسية والعوائد المرتفعة في سوق السندات باعتبارها الأسباب الرئيسية للخسائر في سوق الأسهم.
ووفقا للمقال، كان التركيز الرئيسي على قرار سعر الفائدة الذي اتخذه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. وفقًا للخبراء الاقتصاديين، من المحتمل أن يترك بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، لكن تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في المؤتمر الصحفي اللاحق منتظرة بفارغ الصبر. ويتوقع الخبراء أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يستبعد المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة.
علاوة على ذلك، أدت خطط الإصدارات الجديدة من سندات الحكومة الأمريكية وانخفاض العائدات في الولايات المتحدة إلى تحسن طفيف في المعنويات خلال يوم التداول. وقد أصبح اقتراض الحكومة الأمريكية في الآونة الأخيرة موضع تركيز أكبر، لكن أحجام الإصدار تتماشى مع التوقعات.
قد تؤثر هذه التطورات على السوق والمستهلك والصناعة. إن قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة دون تغيير يمكن أن يعزز ثقة المستثمرين ويتيح المزيد من النمو في سوق الأسهم. وفي الوقت نفسه، قد يؤدي ارتفاع عائدات سوق السندات إلى إعادة تقييم استراتيجيات الاستثمار.
بالنسبة للمستهلكين، يمكن أن يكون لانخفاض العائدات تأثير إيجابي على أسعار الفائدة على القروض والرهون العقارية، في حين أن ارتفاع العائدات يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مدفوعات الفائدة. ومن الممكن أن تؤدي خطط الإصدارات الجديدة لسندات الخزانة الأمريكية إلى زيادة المعروض من فرص الاستثمار وبالتالي تشجيع ضخ رأس المال إلى السوق.
بشكل عام، تظهر هذه التطورات أن السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والوضع في سوق السندات يلعبان دورًا مهمًا لسوق الأسهم الألمانية. وينبغي للمستثمرين أن يراقبوا عن كثب قرارات وبيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي القادمة لأنها قد يكون لها تأثير أكبر على السوق.
المصدر: بحسب تقرير لموقع www.finanzen.net
اقرأ المقال المصدر على www.finanzen.net