ألمانيا تتحمل ديونًا جديدة: هل استراتيجية الاستثمار كافية؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تخطط ألمانيا لشن حملة استثمارية لتعزيز النمو بحلول عام 2030. وتسلط دراسة جديدة الضوء على التحديات والفرص.

ألمانيا تتحمل ديونًا جديدة: هل استراتيجية الاستثمار كافية؟

وبهدف تحفيز النمو في ألمانيا والسيطرة على تحديات المستقبل، تقوم الحكومة الفيدرالية بتحمل ديون جديدة لتنفيذ حملة استثمارية شاملة. وقد تم دعم هذا القرار الاستراتيجي من خلال دراسة حالية أجراها مركز السياسة الأوروبية (cep)، والتي تم إعدادها نيابة عن الاتحاد الفيدرالي لشركات التأجير الألمانية (BDL). ومع ذلك، وفقا للدراسة، هناك حاجة ماسة لإجراء إصلاحات لتعزيز ألمانيا كموقع للاستثمار.

ويسلط التحليل الضوء على أن الافتقار إلى استراتيجية واضحة وإجراءات غير فعالة والإصلاحات الهيكلية الضرورية يمكن أن يعرض تقدم الاستثمار للخطر. ومن أجل مواجهة هذه التحديات، حددت الدراسة عدة عوامل نجاح: دقة الاستثمارات، وكفاءة تنفيذ المشاريع، وتعبئة الأموال الخاصة.

مجالات الاستثمار وضرورة الإصلاح

وتحدد الدراسة مجالات الاستثمار ذات الأولوية وتحدد الحاجة إلى الإصلاح المؤسسي لدعم سياسة استثمار مستدامة وموجهة حتى عام 2030. والموضوع الرئيسي هو الحاجة إلى أدوات تمويل مبتكرة مثل التأجير، والتي يتم فحصها أيضًا كجزء من التحليل. إن تشخيص تحليل الاقتصاد الأوروبي واضح: فقد قدمت ألمانيا قدراً ضئيلاً للغاية من رأس المال في السنوات الأخيرة، وكثيراً ما استثمرت في الأماكن الخطأ. وأدى ذلك إلى تراكم استثمارات كبيرة.

بالنسبة للحكومة الفيدرالية، فإن الضغوط التي يتعين عليها التحرك بسبب الرقمنة وتحول الطاقة والمخاطر الجيوسياسية التي تشكل الاقتصاد العالمي هائلة. وتتطلب هذه العوامل إصلاحات شجاعة وإعادة تنظيم سياسة الاستثمار من أجل تأمين القدرة التنافسية للبلاد وإنشاء هياكل مستدامة.

إن التحديات التي حددتها الدراسة لا تسلط الضوء على أوجه العجز في السنوات الأخيرة فحسب، بل تشير أيضا إلى الحاجة الملحة إلى التحرك الآن. ولن يتسنى وضع أجندة استثمارية مستدامة وناجحة لألمانيا وأوروبا إلا من خلال اتخاذ تدابير حاسمة.

يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول الدراسة والمقترحات المحددة لأجندة الاستثمار لعام 2030 على الرابط التالي: Verbaende.com و cep.eu.