اللامركزية في القطاع المالي: البلديات تطالب بمزيد من المسؤولية!
ويعمل وزير المالية ثانج على تعزيز اللامركزية والاستثمار في الإدارات المحلية من خلال لوائح جديدة لزيادة الكفاءة.
اللامركزية في القطاع المالي: البلديات تطالب بمزيد من المسؤولية!
تم مؤخراً الإعلان عن خطوة مهمة لتعزيز اللامركزية في القطاع المالي في فيتنام. وأوضح وزير المالية نجوين فان ثانج في أحد المؤتمرات أن الهدف من هذه المبادرة هو تنفيذ سياسة اللامركزية وتفويض السلطة وإعادة تنظيم الحكومة المحلية ذات المستويين. وتندرج هذه الإجراءات في إطار عملية إصلاحية شاملة تهدف إلى إعادة تنظيم توزيع المهام والصلاحيات والموارد المالية. ويتم التركيز بشكل واضح على الكفاءة والظروف المحلية من أجل تعزيز عملية صنع القرار في المجتمعات. فيتنام.vn تشير التقارير إلى عدم وجود صيغة قابلة للتطبيق بشكل عام لتفويض المهام إلى المقاطعات أو البلديات.
وفي إحدى القضايا الرئيسية، دعا مسؤولو مدينة هاي فونج وزارة المالية إلى تطوير استراتيجية موحدة لإلغاء مستوى المنطقة. وهذا يعني أن جميع المهام التي كانت في السابق على مستوى المنطقة سيتم نقلها إلى مستوى البلديات في المستقبل. يجب نقل المهام التي لا يمكن إنجازها إلى مستوى المقاطعات. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تبسيط الإدارة إلى حد كبير ومسؤوليات أكثر وضوحا.
أهمية اللامركزية
تعد اللامركزية في فيتنام جزءًا من تغيير عميق يتضمن الحاجة إلى إعادة تعريف العلاقات بين مختلف مستويات الحكومة. عالي بي إم زي وتتطلب هذه العملية تكييف الإصلاحات بشكل فردي مع الظروف الخاصة بكل بلد. يمكن اعتبار تجربة ألمانيا في تعزيز عمليات اللامركزية ذات قيمة، حيث تتمتع ألمانيا بمعرفة واسعة بالهياكل الفيدرالية.
والمبدأ المركزي هنا هو "اللامركزية المتسقة على المستوى المحلي"، والتي تنص على أن "المحلي هو الذي يقرر، والأفعال المحلية، والمحلي يتحمل المسؤولية". وشدد وزير المالية ثانج على أن تنفيذ هذه المبادئ يجب أن يتم في المكان الذي يكون فيه أكثر فعالية. وعلى وجه الخصوص، تمت معالجة مخاوف البلديات فيما يتعلق بالتعامل والإدارة بعد تنفيذ النموذج الجديد.
إدارة الأصول العامة وسحب الاستثمارات
كما تمت مناقشة إدارة الأصول العامة خلال المناقشة. ودعا ممثلو اللجنة الشعبية لدا نانغ إلى التشاور بشأن تعديل قانون إدارة الأصول العامة. على وزارة المالية مراجعة النموذج المالي للدولة بعد الاندماجات وتكييفه مع الظروف المحلية. وافق وزير المالية وأقر بضرورة تحويل الأصول الفائضة بعد إعادة الهيكلة لتسهيل تمويل الاستثمارات والمشروعات بما يتماشى مع التنمية المحلية.
وهناك نقطة أخرى أثارتها مقاطعة تاي نجوين وهي الحاجة إلى المساعدة في توزيع الأصول الفائضة. ستقوم وزارة المالية بدراسة سحب استثمارات الشركات بناءً على الوضع الفعلي. ومن المهم أيضًا التأكد من عدم تفويت أي مهام أثناء هذه العملية. وينبغي أن يكون تعديل الأنظمة المالية والضريبية والجمركية مستنداً إلى القوانين الأصلية وأن يتم توزيع التدفقات المالية وفقاً لذلك.