السيادة الرقمية: المصدر المفتوح يجب أن ينقذ الإدارة الألمانية!
السيادة الرقمية في ألمانيا: كيف يمكن للاستثمارات في المصادر المفتوحة أن تعزز الإدارة وتشجع الابتكار.
السيادة الرقمية: المصدر المفتوح يجب أن ينقذ الإدارة الألمانية!
أصبحت السيادة الرقمية ذات أهمية متزايدة في السياسة الرقمية الألمانية. ويُنظر إلى هذا على أنه مبدأ مركزي لضمان أداء الدولة والعمل كعامل موقع للاقتصاد. ويتمثل أحد الجوانب الرئيسية في تقليل الاعتماد على مقدمي البرامج الفرديين، وهو ما من شأنه أن يساهم في الاستقلال الرقمي. ويؤكد اتفاق التحالف بين حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي تركيز السياسة الرقمية على السيادة والابتكار. على الرغم من الجهود العديدة، تحتل ألمانيا المرتبة 23 فقط من بين 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي في مؤشر الحكومة الإلكترونية 2024. infomatik-aktuell.de ما يصل إلى 300 من أصل 595 خدمة حكومية منصوص عليها في قانون الوصول عبر الإنترنت متاحة بالفعل رقميًا في مختلف الولايات الفيدرالية.
إن تحديات الرقمنة معقدة: فهي تتراوح من صعوبات النظام الفيدرالي إلى مشهد تكنولوجيا المعلومات المجزأ إلى العقبات القانونية وقضايا التمويل. وفي هذا الصدد، قرر البوندستاغ إنشاء صندوق خاص للبنية التحتية بقيمة 500 مليار يورو، والذي يمكن استخدامه أيضًا في مهام الرقمنة. ومن المستحسن أن يتم استثمار هذه الاستثمارات في مشاريع رقمية مستدامة تساهم في تعزيز السيادة الرقمية.
الترويج للبرمجيات مفتوحة المصدر
ومن التدابير ذات الصلة بشكل خاص لتعزيز السيادة الرقمية في ألمانيا زيادة استخدام البرمجيات مفتوحة المصدر. وهذا يوفر المزيد من الحرية والاستقلالية مقارنة بتراخيص الملكية ويتيح أيضًا الشفافية والقدرة على التكيف. تتضمن توصيات تعزيز المصادر المفتوحة في الإدارة، من بين أمور أخرى، إعطاء الأولوية للمصادر المفتوحة في إجراءات المشتريات وإدخال حصة إلزامية مفتوحة المصدر للمشتريات العامة. وتشمل هذه المقترحات أيضًا إمكانية خصم ضريبة القيمة المضافة على الخدمات المتعلقة بالحلول مفتوحة المصدر وإنشاء مكتب مشروع مفتوح المصدر لتعزيز الحوكمة في هذا المجال. ولا جدال في الحاجة إلى الخبرة في مجال السياسات الرقمية، والإرادة السياسية، والشجاعة اللازمة للتنفيذ الحكومة الإلكترونية يحدد.
من أجل تعزيز انتشار البرمجيات مفتوحة المصدر في الإدارة، قام تحالف الأعمال مفتوحة المصدر (OSB Alliance) بصياغة 38 مطلبًا للسياسيين. الهدف هو إنشاء برمجيات مفتوحة المصدر كمعيار في الإدارة العامة. وتنقسم هذه المطالب إلى خمس فئات:
- Open Source Software als Standard: Umstellung der Verwaltungs-IT auf Open Source bis zum Ende bestehender Verträge mit proprietären Anbietern, Verabschiedung einer Open-Source-Strategie auf Bundesebene sowie die Ernennung eines Open-Source-Beauftragten.
- Strategische Beschaffung: Digitale Souveränität als Vergabekriterium und 20% der Bundesausgaben für Software und Cloud-Services sollen bis 2025 für Open Source Software verwendet werden.
- Open-Source-Cloud-Lösungen: Entwicklung einer Open-Source-Cloud für Behörden und Festlegung von Mindestanforderungen für Cloud-Dienste.
- Zentrum für digitale Souveränität (ZenDiS): Stärkung des ZenDiS als Open Source Program Office.
- Evaluation und Metriken: Entwicklung von Messmethoden zur Evaluierung des Einsatzes von Open Source Software.
انتقد بيتر جانتن، الرئيس التنفيذي لتحالف OSB، عدم الاهتمام الكافي بالمصادر المفتوحة في الميزانية الفيدرالية لعام 2025، ودعا إلى استثمارات مستهدفة في تقنيات البرمجيات المفتوحة.
ويرى أيضًا الحاجة إلى التحول الأساسي إلى البرمجيات مفتوحة المصدر ويقترح موعدًا نهائيًا لتنفيذه بحلول عام 2035 من أجل توفير التخطيط الأمني للبلديات والسلطات. ولا يؤدي هذا إلى تعزيز استقلال ألمانيا الرقمي فحسب، بل يعزز أيضًا اقتصاد تكنولوجيا المعلومات ككل.