الغابون تدعو إلى الاستثمار: ثروات وفرص المواد الخام في انتظارنا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

الجابون تنفتح على الاستثمارات في قطاع الصناعات الاستخراجية، وتؤكد على الشراكات لتعزيز استقلال الطاقة والنمو.

الغابون تدعو إلى الاستثمار: ثروات وفرص المواد الخام في انتظارنا!

وفي نداء عاجل، دعا رئيس الغابون بريس أوليغوي نغويما الولايات المتحدة إلى زيادة الاستثمار في الدولة الغنية بالموارد. وخلال اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد نجويما أن الجابون منفتحة على الاستثمار وتحتاج إلى دعم كبير لمعالجة احتياطيات المواد الخام بشكل أفضل في الداخل. وأشار إلى أن الدول الأخرى مستعدة لنشر رؤوس أموالها إذا ترددت الولايات المتحدة. وتحدث نجويما عن الحاجة إلى شراكات مربحة للجانبين ومتبادلة المنفعة لتعزيز التنمية الاقتصادية في الجابون. تقارير مراقب السوق.

ويشكل قطاع الطاقة في الجابون محور هذه الجهود، حيث أن الاستثمارات الكبيرة ضرورية لاستخدام الموارد المتاحة بشكل فعال. تتمتع الجابون باهتمام دولي بسبب احتياطياتها الهيدروكربونية البحرية الغنية، والتي أبرزها الاستثمار المكثف في عمليات النفط والغاز المستدامة. وتنعكس هذه الاتجاهات أيضًا في التوقعات الخاصة بسوق النفط والغاز، الذي تبلغ قيمته حاليًا 8.29 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن ينمو إلى 12 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2035. ويقدر معدل النمو السنوي المتوقع (CAGR) بين عامي 2025 و2035 بنحو 3.43%. بحسب تقارير WiseGuy.

إمكانات النمو في قطاع الطاقة

تشجع الحكومة الجابونية الاستثمار الأجنبي لتعزيز النمو الاقتصادي واستقلال الطاقة. يستفيد قطاع الطاقة من الطلب المتزايد على بدائل الطاقة النظيفة، وخاصة الغاز الطبيعي المسال. تتبنى الشركات بشكل متزايد تقنيات مبتكرة مثل عمليات المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد وعمليات استخلاص النفط المحسنة، والتي يمكن أن تزيد من الكفاءة ومعدلات استخلاص النفط بنسبة 15-20%.

  • Rohöl: Wert 2024 geschätzt auf 3,12 Milliarden US-Dollar, bis 2035 auf 4,5 Milliarden US-Dollar.
  • Erdgas: Wert 2024 geschätzt auf 2,62 Milliarden US-Dollar, bis 2035 auf 3,7 Milliarden US-Dollar.
  • Raffinierte Produkte: Wert 2024 geschätzt auf 1,9 Milliarden US-Dollar, bis 2035 auf 2,6 Milliarden US-Dollar.
  • Flüssigerdgas: Wert 2024 geschätzt auf 0,65 Milliarden US-Dollar, bis 2035 auf 1,2 Milliarden US-Dollar.

ومع ذلك، لا ينبغي الاستهانة بالتحديات. ويمثل تقلب أسعار النفط العالمية، فضلاً عن الأنظمة البيئية والقيود المفروضة على البنية التحتية، عقبات لا بد من التغلب عليها. ومع ذلك، قامت شركات كبرى مثل TotalEnergies وEni بالفعل باستثمارات في مرافق التنقيب والإنتاج البحرية، مما يسلط الضوء بشكل أكبر على إمكانات قطاع الطاقة في الجابون.

الاستنتاج والتوقعات

تتمتع الجابون بالقدرة على وضع نفسها كلاعب رائد في سوق النفط والغاز العالمية، خاصة إذا قامت البلاد باستغلال مواردها بشكل أفضل وجذب الاستثمارات اللازمة. لقد بعث الرئيس نجويما برسالة واضحة من خلال دعوته للولايات المتحدة لتعزيز التعاون الدولي، وخاصة في القطاع الذي سيكون حاسما لمستقبل الجابون الاقتصادي.