سقف الإيجار: التمديد حتى عام 2029 يثير جدلاً ساخنًا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

سيتم تمديد سقف الإيجار حتى عام 2029 لحماية المستأجرين في الأسواق المتوترة – على الرغم من انتقادات صناعة العقارات.

سقف الإيجار: التمديد حتى عام 2029 يثير جدلاً ساخنًا!

في 29 مايو 2025، تم اتخاذ خطوة حاسمة في سياسة الإسكان في ألمانيا. أقر مجلس الوزراء الأسود والأحمر مشروع قانون لتمديد الحد الأقصى للإيجارات لمدة أربع سنوات حتى عام 2029. وهذه الخطوة مهمة بشكل خاص لأن التحكم في الإيجارات كان سينتهي في نهاية هذا العام دون التمديد. rnd.de تشير التقارير إلى أن الهدف الرئيسي من هذه اللائحة هو حماية المستأجرين في المناطق ذات أسواق الإسكان الضيقة من الزيادات المفرطة في الإيجارات.

وكجزء من الحد الأقصى للإيجار، لا يُسمح لأصحاب العقارات بتحديد إيجارات للإيجارات الجديدة بأكثر من 10 بالمائة فوق الإيجار المقارن المحلي. إن القرار بشأن ما إذا كان سيتم تطبيق سقف الإيجار ومكان تطبيقه يقع على عاتق الولايات الفيدرالية، التي يجب أن تقدم المبررات المناسبة. وفي الوقت الحالي، يعيش حوالي 30% من الألمان في مناطق تطبق فيها ضوابط الإيجار.

الموافقة السياسية والنقد

تؤكد وزيرة العدل الفيدرالية ستيفاني هوبيج (SPD) على مدى أهمية الحماية القانونية للمستأجرين، في حين يتم التعبير عن مقاومة الحد الأقصى للإيجارات من صناعة العقارات. ويصف ديرك سالوسكي، رئيس BFW، اللائحة بأنها سياسة إسكان فاشلة ويقول إنها تمنع الاستثمارات في حماية المناخ وتجعل العمليات الاقتصادية أكثر صعوبة. ويعزز هذا الانتقاد حقيقة أن النزاع المتجدد حول ضوابط الإيجارات بين شركاء الائتلاف أدى إلى تأخير التشريع.

وكان ائتلاف إشارة المرور قد وافق في الأصل على تمديد أطول حتى نهاية عام 2029 في اتفاقه الائتلافي، مما يؤكد أهمية الاتفاق الحالي بشكل أكبر. قدم وزير العدل ماركو بوشمان (FDP) مشروع القانون بعد أن رفض في البداية تمديده. tagesschau.de وأشار إلى أن هذا الاتفاق بين شركاء التحالف هو إجراء ضروري ولكنه غير كاف.

التحديات المستقبلية

وينص مشروع القانون الجديد أيضًا على متطلبات أعلى لحكومات الولايات لتقديم مبررات إذا كان سيتم تطبيق سقف الإيجار بشكل متكرر. ويهدف هذا إلى ضمان المراجعة الدستورية للتمديد. وفي حين دعا الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر إلى تصميم أكثر صرامة لقانون الإيجارات، فإن مشروع الوزارة لا ينص على تشديد سقف الإيجارات. وقد يؤدي هذا إلى مزيد من المناقشات والتعديلات في سياسة الإسكان المستقبلية.

باختصار، يمكن ملاحظة أن التحكم في الإيجارات يظل عنصرًا مثيرًا للجدل ولكنه مركزي في سياسة الإسكان الألمانية. يعد مشروع القانون الجديد بمثابة استجابة لوضع السوق الحالي وعلامة على الاتفاق السياسي، حتى لو ظلت الخلافات بين الأطراف المعنية قائمة.