الحوافز الضريبية: السيارات الإلكترونية أصبحت الآن أكثر جاذبية للشركات!
تخطط الحكومة الفيدرالية لخفض خاص لقيمة السيارات الكهربائية حتى عام 2028 لتحفيز الاستثمار وتعزيز التنقل الكهربائي.
الحوافز الضريبية: السيارات الإلكترونية أصبحت الآن أكثر جاذبية للشركات!
تخطط الحكومة الفيدرالية لإجراء إصلاح شامل لتشجيع السيارات الكهربائية، الأمر الذي سيفيد الشركات في المقام الأول. قدم وزير المالية لارس كلينجبيل مشروع قانون ينص على خفض انخفاض قيمة السيارات الكهربائية. ويأتي هذا الإجراء استجابة للانخفاض الكبير في أعداد التسجيل بعد انتهاء التمويل الحكومي في نهاية عام 2023.
يمكن للشركات التي تشتري السيارات الكهربائية في الفترة ما بين 30 يونيو 2025 و1 يناير 2028 خصم 75% من التكاليف في السنة الأولى. وفي السنة الثانية تخصم 10%، تليها 5% في السنتين الثالثة والرابعة، و3% في السنة الخامسة، و2% في السنة السادسة. تتوافق هذه اللائحة مع متوسط عمر الخدمة للمركبات وتهدف إلى زيادة رغبة الشركات في الاستثمار الزئبق.
أهداف الإصلاح
الهدف من هذا الإصلاح واضح: لا بد من تحفيز سوق السيارات الكهربائية وتحفيز الشركات على الاستثمار في السيارات الكهربائية. وهذا ضروري لأن مبيعات السيارات الكهربائية النقية شكلت 3% فقط من أسطول المركبات الخاصة في الربع الأول من عام 2025 ولم يرتفع النمو في هذا القطاع إلا بنسبة 0.1% مقارنة بالربع السابق.
وخلال نفس الفترة ارتفعت تسجيلات سيارات شركة الكهرباء بنسبة 45% مقارنة بالعام السابق. 64% من سيارات الشركات الكهربائية المسجلة حديثًا تأتي من شركات ألمانية مثل فولكس فاجن وبي إم دبليو ومرسيدس، بينما تبلغ النسبة مع الشركات الأجنبية التابعة 83%. يعد VW ID.7 طراز السيارة الكهربائية الأكثر مبيعًا مع أكثر من 6000 تسجيل.
بالإضافة إلى ذلك، تخطط الحكومة الفيدرالية لزيادة قاعدة التقييم للسيارات الكهربائية من 70 ألف يورو إلى 100 ألف يورو، بحيث يمكن لسيارات الشركة ذات قائمة الأسعار الإجمالية الأعلى أن تستفيد أيضًا من "قاعدة 0.25 بالمائة" الأكثر جاذبية. يتم فرض 0.5% فقط من إجمالي قائمة الأسعار على المركبات الخالية من الانبعاثات، مما يقلل بشكل كبير من العبء على الاستخدام الخاص.
السياق السياسي
ويجب الآن مناقشة مشروع القانون والموافقة عليه في البوندستاغ والبوندسرات. والهدف هو التوصل إلى حل قبل العطلة الصيفية في منتصف يوليو حتى يمكن دخول المزايا الضريبية حيز التنفيذ في أسرع وقت ممكن. ومع ذلك، من غير المحتمل إصدار نسخة جديدة من مكافأة الشراء للمشترين من القطاع الخاص. وبدلاً من ذلك، ومع زيادة المعروض من السيارات المستعملة من قبل الشركات، ستكون هناك أيضًا فوائد غير مباشرة للمستهلكين من القطاع الخاص، وفقًا للتقارير كهربائي.
ورغم أن "التأجير الاجتماعي" للسيارات الكهربائية في السوق الخاصة لم يتقرر حتى الآن، فإن الحزب الاشتراكي الديمقراطي يبذل جهوداً لتنفيذ مثل هذا البرنامج للأشخاص ذوي الدخل المنخفض، ربما بحلول عام 2027. وتهدف هذه الإصلاحات ليس فقط إلى تحفيز الاقتصاد، بل وأيضاً إلى حماية المناخ من خلال تشجيع التحول إلى المركبات الخالية من الانبعاثات.