تورينجيا تستثمر: مليار يورو للمدارس والطرق!
بدأت تورينجيا برنامجًا استثماريًا بقيمة مليار دولار لتعزيز البنية التحتية ودعم المجتمعات الصغيرة.
تورينجيا تستثمر: مليار يورو للمدارس والطرق!
في 11 أغسطس 2025، أطلقت تورينجيا برنامجًا شاملاً للاستثمار البلدي يهدف إلى تحسين البنية التحتية لمدن وبلديات الولاية. قدم رئيس الوزراء ماريو فويغت، برفقة وزير المالية كاتيا وولف ووزير الداخلية جورج ماير، هذا المشروع الذي تبلغ قيمته مليار دولار، والذي يهدف إلى أن يكون له تأثير إيجابي على نوعية حياة المواطنين في جميع أنحاء البلاد. ويبلغ حجم المبادرة، التي توصف بأنها أكبر برنامج استثمار بلدي منذ التسعينيات، مليار يورو وسيتم تمويلها بمبلغ 250 مليون يورو سنويا من عام 2026 إلى عام 2029. thuringen.de ذكرت.
ويركز البرنامج على إعادة تأهيل المدارس المتداعية، وإصلاح الطرق المكسورة، ودعم الإدارات المثقلة بالأعباء. ونؤكد أن جميع البلديات – بغض النظر عن وضعها المالي – يمكنها الاستفادة من هذا البرنامج. تعد المجتمعات الصغيرة والضعيفة ماليًا أيضًا جزءًا من تدابير التمويل. يتم توفير التمويل من خلال قروض من بنك Thüringer Aufbaubank، حيث تغطي الدولة الفوائد والسداد. وهذا يعني أن البلديات ليس عليها أن تساهم بمساهمتها الخاصة وأن التمويل يبلغ 100 بالمئة، بحسب توضيحات وزير المالية وولف. يعتمد مبلغ التمويل على عدد سكان المجتمع المعني.
توزيع التمويل
وينص توزيع مليارات اليورو على تخصيص 356 مليون يورو للمناطق الريفية، و228 مليون يورو للمدن المستقلة، و416 مليون يورو للبلديات. ويهدف هذا الإجراء إلى الحد بشكل كبير من تراكم الاستثمار البالغ 1.6 مليار يورو في البلديات. وقال وزير الداخلية ماير إن الدوافع المضادة للتقلبات الدورية التي يهدف برنامج الاستثمار إلى توفيرها لا يمكنها تحسين البنية التحتية فحسب، بل يمكنها أيضًا تحفيز الاقتصاد. وقد يؤدي ذلك إلى زيادة الإيرادات الضريبية على المدى الطويل.
تتمتع البرلمانات المحلية بسلطة اتخاذ القرار بشأن استخدام الأموال، مما يعني أنه يمكن تنفيذ تخطيط وتنفيذ المشاريع مباشرة في الموقع. يتم قبول جميع طلبات القروض المقدمة من البلديات، مما يوفر أمانًا كبيرًا للتخطيط.
ردود فعل إيجابية من الممثلين المحليين
إن اتحاد البلديات والمدن وكذلك المجلس المحلي راضون باستمرار عن نتائج المفاوضات. وينصب التركيز على خلق فرص عمل في الحرف الماهرة وتعزيز التماسك الاجتماعي في تورينجيا. وشدد رئيس الوزراء فويغت على أن البرنامج كان بمثابة إشارة قوية للمجتمعات النابضة بالحياة والبنية التحتية الفعالة. ولذلك تمثل المبادرة خطوة هامة نحو مستقبل تورينجيا.
وفي الختام، يمكن القول أن هذا البرنامج الاستثماري يركز بشكل واضح على احتياجات المواطنين من أجل تحسين نوعية الحياة بشكل مستدام في المناطق الريفية والحضرية بالولاية. عالي zeit.de ويتوقع المرء تطورا إيجابيا من المشاريع المخطط لها.