ميزانية تورينغن في أزمة: التقشف واستراتيجية التمويل الجديدة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تخطط تورينجيا لإجراءات التقشف ومراجعة برامج الدعم مع تزايد الاحتياجات المالية العاجلة في المجالات الاجتماعية.

ميزانية تورينغن في أزمة: التقشف واستراتيجية التمويل الجديدة!

تواجه تورينجيا تحديات كبيرة في مجال تخطيط الميزانية. وفي ضوء العجز المتوقع بأكثر من مليار يورو لعامي 2026 و2027، تخطط حكومة الولاية لتحقيق وفورات كبيرة في ميزانية الدولة، الأمر الذي سيؤدي أيضًا إلى مراجعة أكثر صرامة لبرامج التمويل الحالية. وتؤكد وزيرة المالية كاتيا وولف أن الإنفاق غير الفعال أمر غير مستدام، وتدعو إلى إجراء تقييم منتظم للبرامج للتأكد من أنها تحقق أهدافها. وذكرت صحيفة "سوددويتشه تسايتونج" أن البرامج التي لا يمكن إثبات نجاحها يجب إما تعديلها أو إيقافها بالكامل.

وفي هذا السياق، تعرب البلديات أيضًا عن قلقها بشأن الضغوط المالية. أبلغت بلديات تورينغن عن متطلبات مالية إضافية بقيمة 273 مليون يورو هذا العام، لا سيما في القطاع الاجتماعي والبنية التحتية البلدية. ولذلك أعلن وزير الداخلية جورج ماير وغيره من صناع القرار السياسي عن إنشاء لجنة هيكل الميزانية التي ستدرس الوفورات المحتملة والزيادات في الكفاءة. وأوضح ماير أن "السنوات السمينة قد انتهت" ويجب الآن تحديد الأولويات.

التركيز على برامج التمويل

من الضروري إجراء فحص نقدي لبرامج التمويل الفيدرالية وبرامج التمويل التابعة للاتحاد الأوروبي التي تشارك فيها تورينجيا. وطالب وولف بضرورة تمويل التمويل بشكل مشترك مع أموال الدولة فقط إذا كان يتوافق مع الأولويات السياسية وأهداف السياسة المالية المستدامة. ومع ذلك، فإن الأموال المتدفقة بالفعل ليست قليلة: ففي عام 2024، تلقت تورينجيا 71.5 مليون يورو لرقمنة المدارس، في حين تم منح ما يقرب من 53 مليون يورو لشركات خاصة كجزء من تمويل GRW.

وذهب بعض التمويل المركزي أيضًا إلى البلديات، التي تلقت حوالي 41.6 مليون يورو لاستثمارات البنية التحتية العام الماضي. ومع ذلك، فإن البنية المعقدة للبرامج تعني أنه لا يمكن تحديد حصة الدولة من هذه الأموال على المدى القصير. بالإضافة إلى ذلك، تم استثمار حوالي 53.4 مليون يورو في توسيع شبكات النطاق العريض والألياف الضوئية في عام 2024، وتم توفير ما يقرب من 29 مليون يورو لأعمال البناء في المدارس والقاعات الرياضية المدرسية.

ضرورة التوحيد المالي

وحذر زعيم المجموعة البرلمانية لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أندرياس بول، بشكل عاجل من عواقب العجز الوشيك بأكثر من مليار يورو اعتبارًا من عام 2026 إذا لم يكن هناك ضبط للميزانية. وتجري مناقشة تدابير مختلفة لزيادة الكفاءة في المناقشة السياسية. ولا يشمل ذلك تبسيط برامج التمويل فحسب، بل يشمل أيضًا احتمال تمديد فترات سداد القروض وتنفيذ تدابير الرقمنة.

سيتعين على حكومة الولاية تحقيق الوفورات اللازمة في الميزانية المزدوجة القادمة لعام 2026/2027 من أجل مواجهة تحديات البيئة المالية سريعة التغير. ستكون الأشهر والسنوات القادمة حاسمة في تحديد كيفية التغلب على هذه العقبات المالية في تورينجيا.