توسك يدعو أوروبا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد العدوان الروسي!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تخطط بولندا لاستثمار 200 مليار زلوتي في المجال العسكري والدفاعي بحلول عام 2026 للرد على العدوان الروسي.

توسك يدعو أوروبا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد العدوان الروسي!

تحدث رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك اليوم على الحدود مع بيلاروسيا بتحذير شديد للدول الأوروبية والغرب. ودعا توسك إلى رد حاسم على سياسة روسيا العدوانية، وأكد أن محاولة لعب "القط والفأر" مع فلاديمير بوتين لا يمكن أن تضمن الأمن. وهذا أمر مهم بشكل خاص بالنظر إلى مخاوف بولندا المتزايدة بشأن الوضع الأمني ​​في المنطقة، الناجم عن تصرفات روسيا 112.وا ذكرت.

وعلى سبيل التوازي التاريخي، استخدم تاسك حركة التضامن البولندية للتأكيد على التصميم والتعاون في مواجهة التحديات الحديثة. وأشار إلى أن بولندا تحتاج إلى دعم كبير من برامج الأمن الأوروبية وأعلن عن استثمارات بقيمة 200 مليار زلوتي بحلول عام 2026. وسيتم استخدام هذه الأموال بشكل خاص لتحديث الجيش وتحسين القدرة الدفاعية للبلاد.

الوضع الأمني ​​ومبادرة الدفاع

وفي كلمته، أكد تاسك أيضًا على أهمية التوزيع العادل للموارد ضمن مبادرة الدفاع. ستفي بولندا بالتزاماتها تجاه شركائها الأوروبيين وتتوقع منهم الدعم المناسب. وتعكس تصريحاته الاحتياجات الأمنية الملحة الناشئة عن التطورات الحالية. ومن الممكن أن يساعد النهج الدفاعي القوي والمشترك في تعزيز الأمن في أوروبا الوسطى والشرقية.

بالإضافة إلى ذلك، حذر تاسك من أن أوروبا وبولندا يجب أن تستعدا لصراع محتمل مع روسيا بحلول عام 2027. وأعلن ذلك خلال اجتماع مفتوح في بابيانيس، قائلا إن العامين المقبلين يجب استغلالهما لتحقيق الاستقرار وضمان الأمن في بولندا. وفي إشارة إلى تقييمات ألكسوس جرينكويتش، القائد الأعلى الجديد لحلف شمال الأطلسي، أشار توسك إلى أنه من الممكن توقع مواجهة محتملة بين روسيا والصين وحلف شمال الأطلسي بحلول عام 2027. تقارير العالم.

تختلف تقييمات الخبراء العسكريين الغربيين فيما يتعلق بالعدوان الروسي على الدول الأوروبية، حيث يُنظر إلى عام 2027 على أنه أقرب موعد نهائي لصراع محتمل. وفي حكم متناقض، يقدر وزير الدفاع الاتحادي بوريس بيستوريوس أن الصراع لن يكون ممكنا قبل عام 2029. ومع ذلك فإن دول الاتحاد الأوروبي تعمل على تسليح نفسها وتخطط لتكون قادرة على صد الهجوم الروسي بحلول عام 2030.

ومع استمرار روسيا في توسيع قواتها المسلحة، فإنها تتخلى عن ادعاءاتها بأنها مهتمة بأراضي حلف شمال الأطلسي. يلمح تعليق حاد في صحيفة كومسومولسكايا برافدا الروسية إلى أن حلف شمال الأطلسي يعتزم مهاجمة روسيا في عام 2027. وتسلط هذه التصريحات الضوء على العلاقات المتوترة وعدم اليقين السائد في أوروبا.