أوزبكستان تتحرك: 30.5 مليار دولار من أجل مستقبل جديد!
تعرف على منتدى طشقند الدولي للاستثمار 2025: استثمارات بقيمة 30.5 مليار دولار لأوزبكستان وآسيا الوسطى.
أوزبكستان تتحرك: 30.5 مليار دولار من أجل مستقبل جديد!
في 19 يونيو 2025، انعقد منتدى طشقند الدولي للاستثمار الرابع (TIIF) في أوزبكستان، والذي شهد مشاركة رائعة لأكثر من 8000 مشارك من 97 دولة. وكان من بين الحاضرين رؤساء حكومات ومستثمرون وممثلون عن المنظمات الدولية. وتمحورت المناقشات في المنتدى حول المستقبل الاقتصادي لأوزبكستان وآسيا الوسطى، فيما تم التوقيع على اتفاقيات بقيمة إجمالية قدرها 30.5 مليار دولار. وهذه الاتفاقيات ليست كمية فحسب، بل تمثل أيضا تغييرا نوعيا في النظرة العالمية لأوزبكستان والمنطقة برمتها، مثل الجدول. وسائل الإعلام ذكرت.
تم تنظيم منتدى TIIF من قبل وزارة الاستثمار والصناعة والتجارة الأوزبكية (MIIT) بالتعاون مع شركاء رئيسيين مثل Uzum وACWA Power وKOC Construction. عُقد المنتدى في الفترة من 10 إلى 12 يونيو 2025 في معرض آسيا الوسطى (CAEx) ويهدف إلى جذب المستثمرين وصانعي السياسات العالميين. وذكر أنه تم تسليط الضوء على الفرص الاقتصادية التي تتمتع بها أوزبكستان جلسة Hangout للمستثمرين.
نمو الاستثمار
وتشهد أوزبكستان حاليا طفرة في الاستثمار الأجنبي المباشر، وخاصة في قطاعي الطاقة والتكنولوجيا. وتظهر المبادرات القائمة على الابتكار أن البلاد تتطور بشكل ديناميكي. أوزوم، التي تعتبر أول شركة في مجال تكنولوجيا المعلومات في أوزبكستان، تركز على التجارة الإلكترونية وحلول التكنولوجيا المالية. بالإضافة إلى ذلك، خصصت أكوا باور مشاريع للطاقة المتجددة بقيمة 3 مليارات دولار، مما يساعد على زيادة استقلال البلاد في مجال الطاقة.
يتم تطوير البنية التحتية بواسطة شركة نفط الكويت، بينما يركز الشركاء العامون مثل Vision Invest وOTP Group على البنية التحتية والخدمات المالية. ومن بين الشركاء البارزين الآخرين شركة TBC Uzbekistan في مجال الخدمات المصرفية الرقمية وشركة DataVolt المتخصصة في مراكز البيانات.
التغطية الإعلامية والاهتمام العالمي
كما اكتسب منتدى TIIF اهتمامًا دوليًا حيث غطت وسائل الإعلام العالمية مثل شبكة CNN الحدث، وسلطت الضوء على فرص الاستثمار في أوزبكستان. ومع إجمالي 15 شريكًا مختلفًا، بما في ذلك الشركات متعددة الجنسيات والشركات المحلية، سيصبح المنتدى منصة مهمة للتبادل بين المستثمرين والحكومة الأوزبكية.
وبشكل عام، يعكس الحدث أهداف أوزبكستان الطموحة لوضع نفسها كشريك اقتصادي مستقر على الساحة الدولية مع تحقيق تقدم كبير في التنمية الاقتصادية في المنطقة.