الولايات المتحدة الأمريكية والسلفادور: تحالف تشفير جديد لمستقبل البيتكوين!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يناقش بو هاينز وناييب بوكيلي التعاون المستقبلي في تنظيم العملات المشفرة والبيتكوين في 5 يونيو 2025.

Bo Hines und Nayib Bukele diskutieren am 5. Juni 2025 über die zukünftige Zusammenarbeit in der Krypto-Regulierung und Bitcoin.
يناقش بو هاينز وناييب بوكيلي التعاون المستقبلي في تنظيم العملات المشفرة والبيتكوين في 5 يونيو 2025.

الولايات المتحدة الأمريكية والسلفادور: تحالف تشفير جديد لمستقبل البيتكوين!

في 5 يونيو 2025، التقى بو هاينز، رئيس العملات المشفرة بالبيت الأبيض، برئيس السلفادور، ناييب بوكيلي. وكان الهدف من الاجتماع هو تحقيق تعاون أوثق في مجال البيتكوين والأصول الرقمية. يلعب هاينز، المدير التنفيذي للمجلس الرئاسي للأصول الرقمية، دورًا مركزيًا في سياسة العملات المشفرة في الولايات المتحدة ويسعى إلى وضع لوائح متسقة ومستدامة للأصول الرقمية. من ناحية أخرى، كان بوكيلي أول رئيس دولة يجعل عملة البيتكوين عملة قانونية والتزم بمواصلة تطوير قوانين العملات المشفرة في بلاده. يمكن أن يكون لهذا التعاون آثار بعيدة المدى على مشهد العملات المشفرة.

وكانت إحدى النقاط الرئيسية في المناقشات هي تطوير ما يسمى بـ "المختبر التنظيمي". يهدف هذا النموذج إلى منح الشركات الفرصة لاختبار منتجات البيتكوين والعملات المشفرة الجديدة في ظل ظروف العالم الحقيقي. اللاعبون المهمون في هذه العملية هم اللجنة الوطنية للأصول الرقمية في السلفادور وهيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية (SEC). ومن خلال تبادل الخبرات بين البلدين، فإن الهدف هو وضع معايير عابرة للحدود الوطنية. تحدث هاينز ورئيس اللجنة الوطنية للأصول الرقمية (CNAD) خوان كارلوس رييس عن المزايا التي يمكن أن تقدمها السلفادور للولايات المتحدة في مجال تنظيم الأصول الرقمية.

التفاؤل بالتطورات المستقبلية

وأعربت ستايسي هربرت، مديرة مكتب بيتكوين في السلفادور، عن تفاؤلها بشأن الفرص التي يمكن أن تنشأ عن الاجتماع. وشددت على أن الإمكانات هائلة لتحقيق أشياء غير عادية من خلال الشراكة بين الولايات المتحدة والسلفادور. يمكن أن يؤدي هذا التعاون إلى معيار جديد داخل مجتمع العملات المشفرة العالمي ويظهر اهتمام البلدين المتزايد باستراتيجية مشتركة في سوق سريع التغير.

وتحسنت العلاقات بين الولايات المتحدة والسلفادور بشكل ملحوظ منذ رئاسة دونالد ترامب، الذي تولى منصبه في عام 2017. وفي أبريل 2025، التقى ترامب بوكيلي في البيت الأبيض لمناقشة قضايا مختلفة مثل القضايا الأمنية والهجرة. جانب آخر من هذه الشراكة هو أن السلفادور ستقبل عن طيب خاطر المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني في سجن شديد الحراسة تم بناؤه في عام 2022.

تعد المحادثات بين البلدين مؤشرا على إمكانية التعاون الدولي الأكبر في مجال الأصول الرقمية في المستقبل. ويمكن لهذه التطورات أن تضع معايير جديدة للتعاون والتكامل في مجال العملات المشفرة، وأن توضح كيف يمكن للبلدان أن تتعلم من بعضها البعض للتعامل بشكل مشترك مع الفرص والتحديات التي يواجهها التمويل الرقمي.

يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول الاجتماع على بناة الكتلة و كوين ديسك.