خبير مالي يحذر من ارتفاع الضغوط السعرية رغم ضعف التضخم
وفقًا لتقرير صادر عن موقع www.focus.de، تحذر مراكز استشارات المستهلك من أن الطاقة ستصبح مرة أخرى أكثر تكلفة بكثير بالنسبة للعديد من الأسر الخاصة في العام المقبل. ويرجع ذلك في المقام الأول إلى ارتفاع رسوم الشبكة وزيادة أسعار ثاني أكسيد الكربون، والتي سيواجهها المستهلكون الآن بعد انتهاء الحدود القصوى لأسعار الطاقة الحكومية في نهاية العام. وفقًا للمدافعين عن حقوق المستهلكين، يجب على الحكومة الفيدرالية اتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على ثقة الناس والبدء في تحول الطاقة الذي تشتد الحاجة إليه. ومن المتوقع أن يكون لهذه الزيادة الكبيرة في أسعار الطاقة والغذاء تأثير كبير على الأسر الخاصة والسوق ككل. الزيادة المتوقعة في الأسعار للأسرة النموذجية التي يصل استهلاكها للغاز إلى 20 ألف كيلووات/ساعة...

خبير مالي يحذر من ارتفاع الضغوط السعرية رغم ضعف التضخم
بحسب تقرير ل www.focus.de,
تحذر مراكز استشارات المستهلك من أن الطاقة ستصبح مرة أخرى أكثر تكلفة بكثير بالنسبة للعديد من الأسر الخاصة في العام المقبل. ويرجع ذلك في المقام الأول إلى ارتفاع رسوم الشبكة وزيادة أسعار ثاني أكسيد الكربون، والتي سيواجهها المستهلكون الآن بعد انتهاء الحدود القصوى لأسعار الطاقة الحكومية في نهاية العام. وفقًا للمدافعين عن حقوق المستهلكين، يجب على الحكومة الفيدرالية اتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على ثقة الناس والبدء في تحول الطاقة الذي تشتد الحاجة إليه. ومن المتوقع أن يكون لهذه الزيادة الكبيرة في أسعار الطاقة والغذاء تأثير كبير على الأسر الخاصة والسوق ككل.
إن الزيادة المتوقعة في الأسعار للأسرة النموذجية التي تستهلك غازًا يبلغ 20 ألف كيلووات/ساعة من 110 يورو هذا العام إلى 162 يورو في العام المقبل تعني عبءًا إضافيًا قدره 52 يورو. ونظراً لارتفاع نسبة الاستهلاك الخاص في الناتج الاقتصادي الألماني، فقد يؤدي ذلك إلى إحجام سلوك المستهلك، وهو ما يمكن أن يكون له بدوره آثار سلبية على الاقتصاد.
علاوة على ذلك، فإن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يمثل مشكلة تثقل كاهل العديد من المستهلكين. إذا واجه هؤلاء المستهلكون أسعارًا أعلى من أي وقت مضى في السوبر ماركت، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض القوة الشرائية وتغيير سلوك الشراء. ومن أجل تخفيف هذه التطورات، فإن الحكومة الفيدرالية مدعوة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لخلق شفافية الأسعار، وجمع أصحاب المصلحة معًا في "قمة الأسعار"، وقبل كل شيء، تخفيف العبء عن أولئك الذين يكافحون بالفعل لتغطية نفقاتهم من ذوي الدخل المنخفض.
ويظهر الاستطلاع عبر الإنترنت أن 55% ممن شملهم الاستطلاع يقومون بتعديل سلوكهم الشرائي بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، في حين أن 25% فقط قادرون على تغطية التكاليف المتزايدة من دخلهم. وهذا يسلط الضوء على خطورة الوضع والحاجة إلى اتخاذ تدابير لتوفير الإغاثة للمستهلكين.
اقرأ المقال المصدر على www.focus.de