خبراء ماليون يحذرون: ما يقرب من نصف الألمان يخشون أن يتفاقم وضعهم كمستهلكين.
وفقا لتقرير صادر عن موقع www.tagesspiegel.de، فإن ما يقرب من نصف الناس في ألمانيا يخشون تدهور وضعهم كمستهلكين. ووفقا لدراسة استقصائية أجريت بتكليف من الرابطة الفيدرالية لمنظمات المستهلكين (vzbv)، يفترض 48 في المائة من البالغين أن وضعهم كمستهلكين سوف يزداد سوءا في السنوات العشر المقبلة. ويظهر الاستطلاع أيضًا أن 38% ممن شملهم الاستطلاع يرون أن هناك حاجة أكبر لاتخاذ إجراءات في مجال إمدادات الطاقة، يليهم 23% يرون أن هناك حاجة أكبر لاتخاذ إجراءات في مجال توفير المعاشات التقاعدية. قد يكون لهذه النتائج تأثيرات مختلفة على السوق والمستهلكين في ألمانيا. القلق الواسع النطاق من تدهور وضع المستهلك قد...

خبراء ماليون يحذرون: ما يقرب من نصف الألمان يخشون أن يتفاقم وضعهم كمستهلكين.
بحسب تقرير ل www.tagagesspiegel.de إذ يخشى ما يقرب من نصف الأشخاص في ألمانيا من تدهور وضعهم كمستهلكين. ووفقا لدراسة استقصائية أجريت بتكليف من الرابطة الفيدرالية لمنظمات المستهلكين (vzbv)، يفترض 48 في المائة من البالغين أن وضعهم كمستهلكين سوف يزداد سوءا في السنوات العشر المقبلة. ويظهر الاستطلاع أيضًا أن 38% ممن شملهم الاستطلاع يرون أن هناك حاجة أكبر لاتخاذ إجراءات في مجال إمدادات الطاقة، يليهم 23% يرون أن هناك حاجة أكبر لاتخاذ إجراءات في مجال توفير المعاشات التقاعدية.
قد يكون لهذه النتائج تأثيرات مختلفة على السوق والمستهلكين في ألمانيا. قد يؤدي القلق الواسع النطاق بشأن تدهور وضع المستهلك إلى سلوك المستهلك الأكثر حذراً. وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض المبيعات في بعض قطاعات الاقتصاد، خاصة في المناطق التي تعتمد بشكل كبير على الاستهلاك، مثل الإلكترونيات أو الأجهزة المنزلية.
المواضيع التي تم تحديدها والتي هي في أمس الحاجة إلى العمل، وهي إمدادات الطاقة وتوفير المعاشات التقاعدية، يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ردود فعل سياسية وأنظمة. وقد يؤدي ذلك إلى تغييرات في مشهد الطاقة ومجالات توفير معاشات التقاعد الخاصة، الأمر الذي قد يؤثر بدوره على الشركات والمستهلكين.
ويبقى أن نرى كيف سيكون رد فعل السياسة وقطاع الأعمال على هذه النتائج. ومع ذلك، يلعب التصور العام وتوقعات المستهلك دورًا حاسمًا في التنمية المستقبلية، ولهذا السبب تعد نتائج الاستطلاع مؤشرًا مهمًا للتطورات المستقبلية المحتملة في السوق الاستهلاكية في ألمانيا.
اقرأ المقال المصدر على www.tagesspiegel.de