أموال المناخ: يضغط الحزب الاشتراكي الديمقراطي على ليندنر ليكون أكثر تحديدًا
وفقًا لتقرير من موقع www.zeit.de، دعا الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، كيفين كونرت، وزير المالية الاتحادي كريستيان ليندنر إلى التوضيح فيما يتعلق بإدخال أموال المناخ. وكانت حكومة إشارة المرور قد وافقت في الاتفاق الائتلافي على تقديم أموال المناخ للتعويض عن الزيادة في سعر ثاني أكسيد الكربون. وفي الأيام الأخيرة، كانت هناك دعوات عديدة لإحراز تقدم في هذه القضية، حيث أن أموال المناخ ستساعد في المقام الأول الأشخاص ذوي الدخل المنخفض على تخفيف زيادات الأسعار. ومع ذلك، فقد خفف نائب زعيم المجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، ماتياس ميرش، من التوقعات بشأن إدخال أموال المناخ، حيث تم تقييد المجال المالي بشدة بموجب حكم المحكمة الدستورية الفيدرالية. بعد نزاعهم حول الميزانية الذي استمر لأسابيع، وافقت حكومة إشارة المرور على أن سعر ثاني أكسيد الكربون...

أموال المناخ: يضغط الحزب الاشتراكي الديمقراطي على ليندنر ليكون أكثر تحديدًا
بحسب تقرير ل www.zeit.de,
يطلب الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، كيفن كونرت، توضيحًا من وزير المالية الاتحادي كريستيان ليندنر فيما يتعلق بإدخال أموال المناخ. وكانت حكومة إشارة المرور قد وافقت في الاتفاق الائتلافي على تقديم أموال المناخ للتعويض عن الزيادة في سعر ثاني أكسيد الكربون. وفي الأيام الأخيرة، كانت هناك دعوات عديدة لإحراز تقدم في هذه القضية، حيث أن أموال المناخ ستساعد في المقام الأول الأشخاص ذوي الدخل المنخفض على تخفيف زيادات الأسعار. ومع ذلك، فقد خفف نائب زعيم المجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، ماتياس ميرش، من التوقعات بشأن إدخال أموال المناخ، حيث تم تقييد المجال المالي بشدة بموجب حكم المحكمة الدستورية الفيدرالية.
بعد نزاعهم حول الميزانية الذي دام أسابيع، وافقت حكومة إشارة المرور على أن سعر ثاني أكسيد الكربون يجب أن يرتفع بشكل أكثر حدة في الأول من يناير عما كان مخططا له سابقا: من 30 يورو لكل طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى 45 يورو بدلا من 40 فقط. وهذا سيؤدي إلى زيادة في تكلفة توليد الطاقة وإنتاج العديد من السلع. وتوصي مراكز استشارات المستهلكين بأموال مناخية بقيمة 139 يورو لكل مواطن لتعويض ارتفاع تكاليف الغاز والنفط والوقود على مدى السنوات الثلاث الماضية.
قد يؤدي عدم الوضوح فيما يتعلق بأموال المناخ وزيادة أسعار ثاني أكسيد الكربون إلى حالة من عدم اليقين في السوق، خاصة في مجال توليد الطاقة وإنتاجها. ويمكن أن يتأثر المستهلكون أيضًا بارتفاع تكاليف الغاز والنفط والوقود، مما قد يؤثر بدوره على قراراتهم الشرائية وسلوكهم الاستهلاكي. ويبقى أن نرى كيف ستؤثر القرارات السياسية على السوق والمستهلكين.
اقرأ المقال المصدر على www.zeit.de