تضخم الغذاء: هكذا يوضح خبير مالي الأسباب والآثار!
وفقا لتقرير من موقع www.merkur.de، لاحظ معظم المستهلكين أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة. ولكن لماذا هذا؟ ونظر مركز استشارات المستهلك في هذه المسألة ووجد أن المواد الغذائية أصبحت أكثر تكلفة بنسبة 17.2 في المائة تقريبًا بين أبريل 2022 وأبريل 2023، وكان ارتفاع التضخم أحد أسباب ذلك. كما وجد مركز استشارات المستهلك أن التضخم أعلى بكثير من معدل التضخم العام منذ أبريل 2022. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت بعض الأطعمة باهظة الثمن بشكل خاص. وبالمقارنة مع العام السابق، أصبحت أسعار النفط ومنتجات الألبان والبيض والدقيق ومنتجات الحبوب والخبز أكثر تكلفة. السمك و…

تضخم الغذاء: هكذا يوضح خبير مالي الأسباب والآثار!
بحسب تقرير ل www.merkur.de,
لا بد أن معظم المستهلكين قد لاحظوا أن أسعار المواد الغذائية قد ارتفعت بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة. ولكن لماذا هذا؟ ونظر مركز استشارات المستهلك في هذه المسألة ووجد أن المواد الغذائية أصبحت أكثر تكلفة بنسبة 17.2 في المائة تقريبًا بين أبريل 2022 وأبريل 2023، وكان ارتفاع التضخم أحد أسباب ذلك. كما وجد مركز استشارات المستهلك أن التضخم أعلى بكثير من معدل التضخم العام منذ أبريل 2022. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت بعض الأطعمة باهظة الثمن بشكل خاص.
وبالمقارنة مع العام السابق، أصبحت أسعار النفط ومنتجات الألبان والبيض والدقيق ومنتجات الحبوب والخبز أكثر تكلفة. وكانت الأسماك والصلصات والتوابل من بين الأطعمة التي ارتفعت أسعارها أكثر. وتتنوع أسباب ذلك وتتعلق بارتفاع معدلات التضخم، والحرب الروسية في أوكرانيا، واختناقات العرض، ونقص العمالة، والحد الأدنى للأجور، وارتفاع تكاليف الطاقة والأسمدة والأعلاف الحيوانية. ويرسم مركز استشارات المستهلك توقعات قاتمة: "في جميع الاحتمالات، ستنخفض أسعار المواد الغذائية بشكل طفيف فقط".
تظهر الحقائق الواردة في المقال بوضوح أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية له أسباب مختلفة تؤثر على السوق والمستهلكين بالكامل. وقد ساهم ارتفاع التضخم وما يرتبط به من زيادات في التكاليف في الصناعات الزراعية والغذائية في ارتفاع الأسعار. يمكن أن يؤدي التأثير على السوق إلى مزيد من الزيادات في الأسعار ويخلق تحديات مالية للمستهلكين. وتشير الحلول والتنبؤات الممكنة غير المستغلة إلى أن الزيادات الحالية في أسعار المواد الغذائية يمكن أن تظل كما هي في المستقبل. وهذا يمثل عبئا كبيرا على المستهلكين.
اقرأ المقال المصدر على www.merkur.de