ضريبة الرفق بالحيوان: خبير مالي يحذر من العبء الدائم على المستهلكين

ضريبة الرفق بالحيوان: خبير مالي يحذر من العبء الدائم على المستهلكين

بحسب تقرير ل www.hasepost.de ، لا تزال ضريبة رعاية الحيوان المخطط لها تثير ضجة. وتدعو رئيسة الرابطة الفيدرالية لمنظمات المستهلكين (VZBV)، رامونا بوب، إلى وضع حد زمني للضريبة حتى لا تضع عبئًا ماليًا طويل المدى على المستهلكين. وهي تؤيد وضع حد زمني لضريبة رعاية الحيوان المخطط لها، وتقول إنه بدون الدعم المالي، من غير المرجح حدوث تحسن في تربية الحيوانات في ألمانيا. وشددت على أن الضريبة يجب أن تكون مرتبطة بشروط محددة، وأن يتم رفع المعايير القانونية لتربية الحيوانات تدريجيا. ومع ذلك، فإنها تحذر من أن الضريبة يجب ألا تصبح عبئا ماليا دائما على المستهلكين. تعود فكرة ضريبة رعاية الحيوان إلى "شبكة كفاءة تربية الماشية" وقد تبناها وزير الزراعة الاتحادي جيم أوزديمير (حزب الخضر).

قد يكون لتطبيق ضريبة رعاية الحيوان وضريبة الإنتاج على اللحوم من قبل وزير الزراعة الاتحادي جيم أوزديمير (حزب الخضر) تأثير كبير على السوق والمستهلكين. ومن شأن فرض الرسوم والضرائب أن يؤدي إلى عبئ مالي إضافي على المزارعين والمستهلكين، مما قد يؤدي إلى زيادة أسعار اللحوم بالتجزئة. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في سلوك الشراء لدى المستهلكين، ربما من خلال شراء كميات أقل من اللحوم أو التحول إلى مصادر بديلة. علاوة على ذلك، يمكن أن يؤثر ذلك أيضًا على القدرة التنافسية لصناعة اللحوم الألمانية ويؤدي إلى تغييرات في تربية الحيوانات وإنتاج اللحوم لمواجهة التكاليف المتزايدة. ومع ذلك، فإن تحديد مدة زمنية للضريبة، كما طلبت رامونا بوب، يمكن أن يخفف من التأثير على السوق والمستهلكين من خلال منع العبء المالي على المدى الطويل.