كيف يمكن للمستهلكين المساهمة في حماية المناخ من خلال تجنب الإعلانات غير المرغوب فيها في صناديق بريدهم.
وفقًا لتقرير صادر عن www.fr.de، يوضح المقال أن الإعلانات غير المرغوب فيها في صندوق البريد تمثل مشكلة هدر كبيرة وتساهم في تغير المناخ. تدعو Deutsche Umwelthilfe إلى وضع حد لهذا الهدر الإعلاني غير المرغوب فيه وتدعو التجارة والصناعة إلى تحمل المسؤولية. وفقًا للدراسات التي أجرتها DHU، يمكن توفير 407000 طن من مكافئات ثاني أكسيد الكربون على مستوى البلاد من خلال تجنب الإعلانات غير المرغوب فيها. بالإضافة إلى ذلك، بالإضافة إلى "الاستهلاك الهائل للمياه والطاقة والمواد الكيميائية، يمكن قطع ما يصل إلى 847000 شجرة" للبريد الإعلاني المنتج في ألمانيا. ولذلك يدعو الخبراء إلى البدائل الرقمية ويشيرون إلى أن غالبية المستهلكين يفضلون المنتجات المطبوعة...

كيف يمكن للمستهلكين المساهمة في حماية المناخ من خلال تجنب الإعلانات غير المرغوب فيها في صناديق بريدهم.
بحسب تقرير ل www.fr.de ، يوضح المقال أن إعلانات صناديق البريد غير المرغوب فيها تمثل مشكلة نفايات كبيرة وتساهم في تغير المناخ. تدعو Deutsche Umwelthilfe إلى وضع حد لهذا الهدر الإعلاني غير المرغوب فيه وتدعو التجارة والصناعة إلى تحمل المسؤولية. وفقًا للدراسات التي أجرتها DHU، يمكن توفير 407000 طن من مكافئات ثاني أكسيد الكربون على مستوى البلاد من خلال تجنب الإعلانات غير المرغوب فيها.
بالإضافة إلى ذلك، بالإضافة إلى "الاستهلاك الهائل للمياه والطاقة والمواد الكيميائية، يمكن قطع ما يصل إلى 847000 شجرة" للبريد الإعلاني المنتج في ألمانيا. لذلك يدعو الخبراء إلى إيجاد بدائل رقمية ويشيرون إلى أن غالبية المستهلكين يعتبرون أن الكتيبات الإعلانية المطبوعة لم تعد محدثة في سياق حماية المناخ.
يدعم مركز استشارات المستهلك طلب DHU ويبلغ عن شكاوى العديد من المستهلكين حول تدفق الإعلانات وصناديق البريد الممتلئة. ويوصون باستراتيجيات مثل علامة "ممنوع الإعلان" على صندوق البريد، أو قائمة روبنسون، أو مطالبة الشركات كتابيًا بالتوقف عن إرسال المواد الإعلانية لمواجهة ذلك. هناك أسلوب آخر يتمثل في تزويد الشركات بأقل قدر ممكن من المعلومات من أجل منع الإعلانات في صندوق البريد بشكل فعال.
وقد يعني تأثير هذه التدابير على السوق أن الشركات تتجه بشكل متزايد إلى الإعلانات الرقمية لتوفير حل أكثر استدامة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستهلكين أن يكونوا أكثر وعيًا بشأن بياناتهم وأن يشككوا في كيفية التعامل مع المواد الإعلانية بشكل أكثر انتقادًا.
ويبقى أن نرى ما إذا كان سيتم اتخاذ تدابير قانونية ملموسة لمواجهة المواد الإعلانية غير المرغوب فيها. ويبقى أيضًا أن نرى ما إذا كانت الشركات ستختار بنشاط تدابير إعلانية أكثر استدامة وما إذا كان المستهلكون سيتحولون بشكل متزايد إلى البدائل الرقمية.
اقرأ المقال المصدر على www.fr.de