أسهم Commerzbank تهبط: الحرب وأسعار الفائدة تؤثر على المستثمرين!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

التصعيد في الشرق الأوسط يفرض ضغوطًا على الأسواق: تراجع كومرتس بنك وداكس. يجب على المستثمرين التصرف بحذر.

أسهم Commerzbank تهبط: الحرب وأسعار الفائدة تؤثر على المستثمرين!

تعتبر الأسواق المالية متقلبة حاليًا نظرًا للوضع الجيوسياسي المتوتر في الشرق الأوسط والاجتماع القادم لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة. وتأثر كومرتس بنك بشكل خاص، حيث انخفض سعر سهمه بشكل ملحوظ على الرغم من تدهور الوضع. وتشير الملاحظات إلى أن السهم انخفض بنسبة 4.3 في المائة، وكاد أن يتراجع إلى المركز الأخير. ذكرت ذلك الاتجاه النزولي في سوق الأوراق المالية المساهم ومن المتوقع أن يستمر حتى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وقد أثر تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران بشدة على ثقة المستثمرين. وتؤدي الشكوك المحيطة بالتدخل المباشر المحتمل من جانب الولايات المتحدة في الشرق الأوسط إلى الضغط على الأسواق في ألمانيا، حيث تضررت الأسهم الحساسة اقتصاديًا مثل Commerzbank بشكل خاص. وخسر مؤشر داكس نحو واحد بالمئة وأغلق عند 19213 نقطة، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له عند 19149 نقطة في اليوم السابق.

تطور السوق وتأثير الوضع الجيوسياسي

وفي ظل هذا الوضع المتوتر، يفقد العديد من المستثمرين الأمل في تعافي الأسواق. وأظهرت وول ستريت أيضًا رد فعل سلبيًا على آخر التطورات في الشرق الأوسط، بينما تتراجع الآمال في أسعار الفائدة بسبب عدم الاستقرار الجيوسياسي. وتكبدت أسهم التكنولوجيا خسائر أكبر، في حين ارتفعت أسهم النفط والدفاع. على سبيل المثال، ارتفعت أسهم شركة بوينغ بنسبة 1.43 في المئة على الرغم من تقرير عن زيادة رأس المال المخطط لها بقيمة 10 مليارات دولار.

وتراجع مؤشر داو جونز 0.41 بالمئة إلى 42156 نقطة، وسجل أدنى مستوى يومي 41945 نقطة. كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.93 في المائة إلى 5708 نقاط، بينما انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 1.53 في المائة وناسداك 100 بنسبة 1.43 في المائة. ومما زاد الضغوط على الأسواق المخاوف بشأن النقص المحتمل في الإمدادات وارتفاع الأسعار الناجم عن إضراب عمال الشحن والتفريغ في الولايات المتحدة.

توقعات المستثمرين وقرارات أسعار الفائدة

يمكن أيضًا أن تُعزى حالة عدم اليقين في السوق إلى القرارات القادمة التي سيتخذها بنك الاحتياطي الفيدرالي. ويتوقع المحللون أن يظل سعر الفائدة الرئيسي في نطاق 4.25 إلى 4.5 بالمئة. وفي هذا السياق، أعلن جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، عن تخفيضين لأسعار الفائدة يبلغ مجموعهما 50 نقطة أساس، مما قد يؤثر بشكل أكبر على تطورات السوق. يتم تشجيع المستثمرين على مراجعة تقييماتهم، مما قد يؤدي إلى جني الكثير من الأرباح.

ويخضع المشهد المصرفي الأوروبي، بما في ذلك كومرتس بنك، الذي يبلغ مضاعف الربحية 12 مقارنة بمتوسط ​​مضاعف الربحية 10، للتدقيق أيضًا. ويحذر الخبراء من أن تقييم كومرتس بنك قد يكون مشكلة وينصحون الداخلين الجدد بالانتظار حتى يستقر الوضع. بالنسبة للمساهمين الحاليين، يوصى بسعر إيقاف قدره 22.50 يورو لمواجهة الخسائر المحتملة.

بشكل عام، لا تزال معنويات السوق متوترة وسيراقب المستثمرون عن كثب التطورات الدولية وقرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. وسيستمر تأثير التوترات الجيوسياسية في التأثير على الأسواق المالية وقد يؤدي إلى إعادة توجيه قرارات الاستثمار.